الحكم على بحريني بالسجن 9 سنوات لمشاركته بمظاهرات في القطيف

TT

الحكم على بحريني بالسجن 9 سنوات لمشاركته بمظاهرات في القطيف

أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض، أمس، حكماً ابتدائياً على مواطن بحريني بالسجن تسع سنوات، والإبعاد من البلاد بعد الانتهاء من محكوميته، لإدانته بالدعم المادي للجماعات الإرهابية، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
وسعى المدان البحريني إلى زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية في السعودية، من خلال مشاركته في مظاهرات ومسيرات في محافظة القطيف (شرق السعودية)، وترديد هتافات تحريضية ومسيئة للقيادة في السعودية.
وقام المدان البحريني بدعم شقيقه المطلوب أمنياً بالمال لمواصلة النهج الإرهابي، ومحاولة القيام بالعمليات الإرهابية التي كان يخطط لها، وفق أغراض معينة، حيث سعى إلى محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وتستر المدان البحريني على مكان شقيقه المطلوب الأمني، مع عدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، مع العلم أنه كان على دراية كاملة بأن السلطات الأمنية في السعودية تطاردهما بناء على أعمالهما الإرهابية التي يسعيان لها، حيث قام المدان البحريني باستخدام سيارة شقيقه المطلوب والتجول بها دون لوحات لتضليل رجال الأمن. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بالسجن لمدة تسع سنوات اعتبارا من إيقافه، منها أربع سنوات لقاء تقديم الدعم للجماعات الإرهابية والسعي لزعزعة النسيج الاجتماعي، وسنتان وفق مكافحة غسل الأموال، وباقي العقوبة لباقي ما أدين به من أفعال لا تشملها العقوبات المنظمة، وأيضاً إبعاده إلى بلاده بعد انتهاء محكوميته اتقاء لشره، ومنعه من دخول السعودية.
وشهدت محافظة القطيف (شرق السعودية) مظاهرات ومسيرات ضد القيادة السعودية، منذ عام 2011، تنفيذاً لأوامر جماعات إرهابية يدعمها النظام الإيراني، وذلك بدعمهم بالأموال والأسلحة، وذلك باعترافات عدد ممن قبض عليهم، حيث ورد في اعترافات آخرين أن الموقوف أحمد المغسل، الذي قبض عليه في لبنان وسلم للسلطات السعودية، كان المحرض الرئيسي على العمليات الإرهابية التي تجري في القطيف، لا سيما أنه قام بتدريب عدد منهم داخل معسكرات يوجد فيها عناصر مسلحة تعمل على زعزعة الأمن في شرق السعودية والعراق وسوريا ولبنان.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».