الكويت تقدم مساعدات عاجلة لقطاع الكهرباء في العراق

عراقيون خلال الاحتجاجات المستمرة على مدى أسبوعين (رويترز)
عراقيون خلال الاحتجاجات المستمرة على مدى أسبوعين (رويترز)
TT

الكويت تقدم مساعدات عاجلة لقطاع الكهرباء في العراق

عراقيون خلال الاحتجاجات المستمرة على مدى أسبوعين (رويترز)
عراقيون خلال الاحتجاجات المستمرة على مدى أسبوعين (رويترز)

قدمت الحكومة الكويتية مساعدات عاجلة إلى العراق، في ضوء الظروف الصعبة التي تواجهها مدينة البصرة وعدد من المدن العراقية بسبب النقص الحاد في الكهرباء.
ووجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتقديم المساعدة العاجلة للعراق، الذي يشهد منذ أيام موجة احتجاجات مستمرة على تردي الخدمات.
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية محمد بوشهري، إن أمير البلاد اتخذ هذا القرار «في ضوء الظروف الصعبة الراهنة التي يواجهها الأشقاء في جمهورية العراق والمتمثلة في جانب منها بنقص حاد في الكهرباء».
وأوضح بوشهري أن وزارة الكهرباء والماء تبرعت بعدد 17 مولداً كهربائياً متنقلاً بطاقة إجمالية تبلغ 30 ألف كيلو واط، وذلك للتخفيف من الأزمة الكهربائية التي تعانيها مدينة البصرة العراقية.
واندلعت، قبل نحو أسبوعين، مظاهرات في محافظة البصرة قبل أن تمتد إلى محافظات أخرى، وذلك احتجاجاً على انقطاع الكهرباء وشح المياه وانتشار البطالة وتفشي الفساد.



«المكتب الدولي للمعارض»: السعودية تطرح تحدياً في «إكسبو 2030»

الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المكتب الدولي للمعارض»: السعودية تطرح تحدياً في «إكسبو 2030»

الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

عدَّ الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس، أن الطموحات السعودية لمعرض «الرياض إكسبو 2030» طرحت تحدياً عالمياً في ما يخص التقنية والابتكار. وكشف عن بدء التحضيرات في الرياض لتحويل «خطط المعرض إلى الواقع الذي تطمح إليه السعودية والمكتب الدولي للمعارض».

وفي حوارٍ خاصٍ مع «الشرق الأوسط»، أبدى كيركنتزس إعجابه بالفرق السعودية التي غادرت باريس إلى الرياض بعد 24 ساعة من تحقيق العاصمة السعودية فوزاً تاريخيّاً باستضافة «إكسبو 2030»، في تصويت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض «BIE» في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، للتحضير للمرحلة التالية.

وأعرب أمين المكتب الدولي للمعارض عن تطلّعاته بأن يلعب المعرض دوراً محوريّاً بالنهضة التي تشهدها المملكة؛ في ظل تزامنه مع عام «رؤية السعودية 2030».

وأشار إلى أهمّية إقامة حدث «مثل إكسبو» في المنطقة، وأضاف: «نحن بحاجة لمواصلة العمل مع السعودية، والإقليم بأكمله، عبر (إكسبو) الذي يُعدّ حدثاً غير تنافسي، حيث تجتمع جميع دول العالم للعمل معاً من أجل مستقبل أفضل»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يرى تطوّراً جديداً في كل مرة يعود إلى الرياض، ويلاحظ الانعكاس الإيجابي لذلك على حياة السكّان، بما يجعل الرياض «واحدة من أهم الوجهات على الأرجح في العالم بحلول عام 2030».

وقام ديمتري كيركنتزس، الأربعاء، بزيارته الأولى إلى الرياض منذ فوزها، في نوفمبر الماضي، باستضافة المعرض الدولي. وخلال الزيارة التي استمرت 4 أيام، استعرض ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع كيركنتزس، استعدادات السعودية وتجهيزاتها لاستضافة معرض «الرياض إكسبو 2030». كما التقى كيركنتزس بعدد من كبار المسؤولين السعوديين، في اجتماعات فنية لمناقشة خطط المعرض.


رحيل بدر بن عبد المحسن أيقونة الشعر السعودي


رحل مشعل قناديل الشعر
رحل مشعل قناديل الشعر
TT

رحيل بدر بن عبد المحسن أيقونة الشعر السعودي


رحل مشعل قناديل الشعر
رحل مشعل قناديل الشعر

توفّي أمس أيقونةُ الشعرِ السعودي الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناةٍ مع المرض، تاركاً تراثاً من الشعر، أغلبه نصوصٌ مغنّاة ساهمت خلال نصف قرن في إضافة سمةٍ حداثية على القصيدة. كما أعطى الراحل زخماً للقصيدة العامية، جاعلاً منها منصةً راقية للتعبير عن مضامين الحبّ والغزل والانتماء الوطني أيضاً.

قبل شهور من رحيله عن 75 عاماً، قال الأمير بدر إنَّ طموحه في هذه السن «هو الشعور بالحياة». وأكمل قائلاً، خلال أمسية في معرض الرياض للكتاب، إنَّ الاستمرار في الكتابة يشكّل «جسر العبور لهذا الشعور».

ولد الأمير بدر بن عبد المحسن في الثاني من أبريل (نيسان) 1949، وكان من أبرز الشعراء في الجزيرة العربية، وساعد على انتشار قصائده تقديمها في أغنيات لحنها أبرز ملحني الخليج؛ من أمثال طلال مداح وعبد الرب إدريس وسامي إحسان.

وهو الملقب بـ«مهندس الكلمة»، وأيقونة الشعر السعودي، وعُرف على الساحة السعودية والعربية بأنه أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، وله مجهودات كبيرة في وضع نصوص أدبية تجمع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي للسعودية خصوصاً، وللعالم العربي عموماً.


تأكيد خليجي على أهمية العمل المشترك لتعزيز قيم السلام والازدهار

جاسم البديوي خلال إلقائه كلمته في مؤتمر القمة الإسلامي بالعاصمة بنجول (مجلس التعاون)
جاسم البديوي خلال إلقائه كلمته في مؤتمر القمة الإسلامي بالعاصمة بنجول (مجلس التعاون)
TT

تأكيد خليجي على أهمية العمل المشترك لتعزيز قيم السلام والازدهار

جاسم البديوي خلال إلقائه كلمته في مؤتمر القمة الإسلامي بالعاصمة بنجول (مجلس التعاون)
جاسم البديوي خلال إلقائه كلمته في مؤتمر القمة الإسلامي بالعاصمة بنجول (مجلس التعاون)

شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بالعاصمة الغامبية بنجول، السبت، على أهمية العمل المشترك والتعاضد في سبيل تعزيز قيم السلام والازدهار لمواجهة التحديات المشتركة.

وقال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال مشاركته في الدورة الـ15 لمؤتمر القمة، إن «دول الخليج تعتز بانتمائها الإسلامي، وتسعى بشكل دؤوب لتعزيز أواصر علاقاتها بالدول الإسلامية على جميع الأصعدة، ولطالما كانت يدها ممدودة للتعاون وبناء الشراكات الحميدة مع الدول الإسلامية جمعاء، إيماناً منها بأهمية هذا العمق البار، وهذه العلاقات المستمدة جسورها من ملتنا وديننا الحنيف والسنة النبوية».

وأضاف: «نجتمع اليوم والعالم يمر بتحديات جمّة ومتصاعدة، وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، يبرز دور مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي بوصفهما قوتين فاعلتين لمواجهة الأزمات المتعددة التي تشهدها منطقتنا والعالم أجمع، فإن التحديات المشتركة التي نواجهها تستدعي منا جميعاً العمل المشترك والتعاضد في سبيل تعزيز قيم السلام والازدهار». خاصاً بالذكر ما تتعرض له فلسطين وقطاع غزة من هجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق للنتائج المهمة التي خرجت بها القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي التأمت بالرياض العام الماضي، والتي انبثق عنها تشكيل اللجنة الوزارية المكلفة، وجالت العالم بهدف مساعدة وإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال خفض التصعيد وحماية المدنيين واستعادة جهود السلام، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به هذه اللجنة في سبيل وقف العدوان في قطاع غزة، ما يتطابق مع المواقف الخليجية والعربية والإسلامية.

وأوضح البديوي «أنه وبعد مرور أكثر من 211 يوماً يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم تقترفها قوات الاحتلال بشكل متواصل، أردت 35 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء، أي بمعدل 165 قتيلاً في اليوم، كما أننا وما زلنا نواجه تحديات كبيرة تهدد أمننا واستقرارنا، خاصة في ظل الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط، ونتيجة لتداعيات الوضع في فلسطين وغزة، فإن العدوان الإسرائيلي المستمر يستدعي منا جميعاً تجديد التزامنا بالعمل الجماعي والمسؤول لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة».

وجدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تأكيده على الدور المهم الذي يجب أن تلعبه منظمتنا في دعم جهود السلام والتنمية، وكذلك في مواجهة التطرف والإرهاب اللذين يهددان الأمن الإقليمي والدولي. مؤكداً أهمية الدعوة التي أطلقها المجلس الوزاري لمجلس التعاون، خلال دورته الاستثنائية الـ44 والداعية لعقد مؤتمر دولي يعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن يتم تسليط الضوء على ما يحظى به موضوع التنمية المستدامة بأهمية قصوى ضمن أجندة كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي؛ حيث يتطلب من الجميع العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي تؤثر على دولنا وشعوبنا.

كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم مشروعات التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الشباب يمثلون مستقبل الأمة الإسلامية، ومن هذا المنطلق، يتوجب علينا توفير كل الدعم لتمكينهم من خلال التعليم والتدريب، وتوفير فرص العمل التي تلبي طموحاتهم وتحفز إمكاناتهم الكاملة، ومن خلال تحقيق ذلك، نستطيع أن نضمن بناء مجتمعات قوية وقادرة على المساهمة الفعالة في الساحة العالمية.

وكانت العاصمة الغامبية بنجول استضافت الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار «تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة»، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة رؤساء الوفود المشاركة من الدول الأعضاء الـ57 في منظمة التعاون الإسلامي.


وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الإيراني والباكستاني أوضاع غزة

الأمير فيصل بن فرحان خلال مباحثاته مع حسين عبداللهيان في العاصمة بنجول (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مباحثاته مع حسين عبداللهيان في العاصمة بنجول (الخارجية السعودية)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الإيراني والباكستاني أوضاع غزة

الأمير فيصل بن فرحان خلال مباحثاته مع حسين عبداللهيان في العاصمة بنجول (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مباحثاته مع حسين عبداللهيان في العاصمة بنجول (الخارجية السعودية)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، السبت، مع نظيريه الإيراني حسين أمير عبداللهيان والباكستاني إسحاق دار، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وذلك على هامش القمة الإسلامية المنعقدة في غامبيا.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن لقاء الأمير فيصل بن فرحان والوزير عبداللهيان تناول استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة.

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الباكستاني في العاصمة بنجول (الخارجية السعودية)

وأشارت «الخارجية» السعودية إلى أن لقاء الأمير فيصل بن فرحان والوزير إسحاق دار شهد استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة حيالها.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد جدد في القمة الإسلامية، بالعاصمة الغامبية بنجول، مطالبة السعودية بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والعيش بأمان.

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في القمة الإسلامية المنعقدة في غامبيا (الخارجية السعودية)

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة لم تألُ جهداً، بالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة، لحماية المدنيين في فلسطين وإغاثتهم منذ اندلاع الاعتداءات، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي منذُ إنشائها، التي تُعبرُ عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي في نُصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع الظلم عنه إلى أن يحصل على جميع حقوقه المشروعة، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، في وقت سابق، إلى العاصمة بنجول، حيث أشارت «الخارجية» السعودية إلى أن الأمير فيصل بن فرحان سيلتقي القادة وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي لبحث الكثير من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، ومحيطها.


السعودية تجدد المطالبة بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينهم من حقوقهم المشروعة

جانب من أعمال القمة الإسلامية التي عُقدت في العاصمة الغامبية بانجول السبت (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال القمة الإسلامية التي عُقدت في العاصمة الغامبية بانجول السبت (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تجدد المطالبة بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينهم من حقوقهم المشروعة

جانب من أعمال القمة الإسلامية التي عُقدت في العاصمة الغامبية بانجول السبت (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال القمة الإسلامية التي عُقدت في العاصمة الغامبية بانجول السبت (الخارجية السعودية)

جدد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، السبت، مطالب بلاده بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، والعيش بأمان.

وشدد وزير الخارجية السعودي خلال ترؤسه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، أنه منذ اندلاع الاعتداءات لم تألُ المملكة جهداً بالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة لحماية المدنيين في فلسطين وإغاثتهم.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان في كلمة المملكة بالمؤتمر، أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي منذُ إنشائها، والتي تُعّبرُ عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي في نُصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفع الظلم عنه إلى أن يحصل على كل حقوقه المشروعة، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأوضح أن المملكة تواصل دورها في لمّ شَمل المسلمين واجتماعِ كلمتهم، والمبادرة لكل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز دور المنظمة في حل النزاعات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي، مؤكداً استمرار المملكة في نهجها في مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله على المستويين الوطني والدولي.

كما أكد وزير الخارجية السعودي أهمية دعمِ جهودِ السلامِ المبذولةِ في اليمن الشقيق في سبيل إيجاد حلٍ سياسي شامل يرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، ويدعمُ تطلعاته الاقتصادية والتنموية، وعلى أهمية استقرارِ سوريا والحفاظِ على وحدتها وهويتها وأمنها وسلامةِ أراضيها، ودعم الجهودِ المبذولة لمحاربة التنظيمات الإرهابية والميليشياتِ المسلحةِ، ومنع تهريب المخدرات عبرَ أراضيها، لتصبح بيئة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

الأمير فيصل بن فرحان مترئساً وفد المملكة المشارك في القمة (الخارجية السعودية)

وعن ملف السودان، أكد أهمية وحدة السودان وسيادته، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة لتتمكّن من ممارسة دورها، وحفظ مقدراتِ الشعب السوداني الشقيق، وتجنيبه نزاعات تقوده نحو مستقبل مظلم.

كما أكد موقف المملكة الثابت من سيادةِ الصومال ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية بما يتماشى مع القانون الدوليّ، وأملها بأن يسهم قرار مجلس الأمن الدولي بشأن رفع حظر تصدير السلاح للصومال في دعم مسيرته لإرساء السلام والاستقرار وحفظ الأمن.

حضر القمّة، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، وسعد النفيعي سفير السعودية لدى السنغال، والدكتور عبد الله الطاير المستشار في وكالة الوزارة للشؤون الدولية المتعددة، والدكتور صالح السحيباني مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفهد الخيبري مدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي.

الأمير فيصل بن فرحان والوزراء المشاركون بالقمة الإسلامية في صورة جماعية (الخارجية السعودية)

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى العاصمة الغامبية بانجول في وقت سابق، السبت، لترؤّس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، بينما يبحث وزير الخارجية السعودي مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي كثيراً من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، ومحيطها.


السعودية: أمر ملكي بتعيين 261 عضواً بمرتبة مُلازم تحقيق في النيابة

الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: أمر ملكي بتعيين 261 عضواً بمرتبة مُلازم تحقيق في النيابة

الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً يقضي بتعيين 261 عضواً بمرتبة ملازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.

وثمّن الشيخ سعود المعجب النائب السعودي العام، الأمر الملكي، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للنيابة العامة، واهتمامهما البالغ والمستمر بشؤونها الوظيفية، وحرصهما الدائم على تحقيق مزيد من التطوير والازدهار لمرفق النيابة العامة، تماشياً مع «رؤية 2030».


«المكتب الدولي» يعلن بدء العمل على «الرياض إكسبو 2030»

الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المكتب الدولي» يعلن بدء العمل على «الرياض إكسبو 2030»

الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

كشف الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، عن أن التحضيرات بدأت في الرياض «لتحويل خطط معرض الرياض إكسبو 2030 إلى الواقع الذي تطمح إليه السعودية والمكتب الدولي»، معرباً في حوار مع «الشرق الأوسط» عن أمله بأن يلعب المعرض دوراً محوريّاً في النهضة التي تشهدها البلاد.

وأعلن المكتب الدولي للمعارض «BIE» في بيان، الجمعة، أن الأمين العام للمكتب ديمتري كيركنتزس، أجرى الزيارة الفنية الأولى إلى الرياض منذ فوزها، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 باستضافة نسخة المعرض للعام 2030»، وخلال الزيارة التي استمرت 4 أيام، استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع كيركنتزس استعدادات السعودية وتجهيزاتها لاستضافة «الرياض إكسبو 2030»، كما التقى الأخير عدداً من كبار المسؤولين السعوديين، في اجتماعات فنّيّة لمناقشة خطط المعرض وتنسيق إعداد ملف التسجيل الخاص بالمعرض.

ولفت البيان إلى أنه منذ فوز الرياض في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 خلال تصويت الجمعية العمومية الـ173 للمكتب الدولي للمعارض، تم تنسيق الاستعدادات على أعلى مستوى للتحضير للمعرض، والعمل على ملف التسجيل الخاص بـ«الرياض إكسبو 2030»، وتشمل هذه الجهود وفقاً للمكتب الخطوة التالية: «بدء الإجراءات المتعلقة بالبنية التحتية للمعرض»، في وقتٍ تعيش فيه الرياض مرحلة من نهضة استثنائية خلال السنوات الماضية، وسط مسعى البلاد لأن تكون العاصمة السعودية من أكبر 10 اقتصادات مدن العالم، بوصف ذلك جزءاً من خطط تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد.

ولي العهد السعودي استعرض مع كيركنتزس استعدادات السعودية وتجهيزاتها لاستضافة «الرياض إكسبو 2030» (واس)

ووفقاً للمكتب الدولي للمعارض، ستقدّم الرياض خطة مفصّلة لتنفيذ «الرياض إكسبو 2030»، بما في ذلك التدابير التشريعية والمالية، والخطة الرئيسية لموقع إكسبو، ومشاريع الإرث، ليتم نتيجةً لذلك اعتماد وتسجيل «الرياض إكسبو 2030» في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، وبدء تواصل السعودية مع الدول المشاركة، وتنفيذ مشروع المعرض.

«الشرق الأوسط» التقت الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس خلال زيارته الرياض، في أول حوار يجريه منذ فوز العاصمة السعودية باستضافة نسخة عام 2030.

«جئنا لبدء العمل فريقاً واحداً»

عن زيارته الأولى بعد فوز العاصمة السعودية باستضافة «الرياض إكسبو 2030» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلال تصويت الجمعية العامة الـ173 بمقر المكتب الدولي للمعارض في العاصمة الفرنسية باريس، قال كيركنتزس: «أولاً وقبل كل شيء، كان من دواعي سروري العودة مرة أخرى إلى هنا؛ بدت الأمور وكأنني في بيتي الثاني، وما رأيناه في زيارتنا الأولى، التي جئنا فيها لبدء العمل معاً فريقاً واحداً لتنفيذ هذا المشروع المهم والاستثنائي الذي يتطلّع إليه الجميع في عام 2030، وما أسعدني حقاً رؤيته أنه منذ الفوز بالتصويت على استضافة المعرض، عادت الفرق السعودية إلى الرياض بعد 24 ساعة، للبدء في المرحلة التالية من التحضير. لم يكن أحد يحتفل لفترة طويلة؛ إنهم يعلمون أن الطريق أمامنا طويلة، وهذه خطوة على الطريق، ولدينا كثير من العمل الذي يتطلب جهداً كبيراً».

حقّقت الرياض 119 صوتاً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض (الرياض إكسبو 2030)

ونوّه كيركنتزس إلى أنه يعلم أن الفرق هنا وخاصةً في «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» و «صندوق الاستثمارات العامة»، يعملون بجد الآن من أجل الوصول إلى المرحلة التالية من التحضير، والبدء في تنفيذ هذه النسخة من إكسبو الذي نال تصويتاً ساحقاً من قبل الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض لتصبح «نسخة استثنائية وغير مسبوقة».

كيف تتوقع الرياض في عام 2030؟

بسؤاله عن توقعاته للرياض بعد ستة أعوام، يجيب الأمين: «الرياض تتغير في كل مرة أعود إليها. هناك دائماً شيء جديد لرؤيته، وأعتقد أن هذا يشهد على التطور والتحوّل الرائع، وهو ليس تحوّلاً في الرياض فقط، وإنّما في السعودية كلها... في ظل رؤية ولي العهد، أرى في كل مرة أعود فيها إلى الرياض تطوّراً جديداً، وانعكس إيجاباً على حياة السكّان، ويعمل على جعل الرياض واحدة من أهم الوجهات على الأرجح في العالم بحلول عام 2030».

وحسب تعبير الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، فإن «الرياض إكسبو 2030 سيكون قادراً على أداء جزء من هذا الدور المحوري في تحوّل السعودية».

المشاريع الكبرى

تتمتّع الرياض بالعديد من المشاريع الكبرى التي يجري العمل على تنفيذها في الرياض لتتزامن مع عام «رؤية السعودية 2030» و«الرياض إكسبو 2030»، وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن أيّ منها لفت انتباهه، رد كيركنتزس: «كما تعرف، بالنسبة لي، لكوني من المكتب الدولي للمعارض، بالطبع معرض الرياض إكسبو 2030 هو أهم المشاريع الكبرى في الرياض (ضاحكاً)». واستطرد: «لكن أعتقد أن عليك أن تنظر إلى الأمر بواقعية، هذا تحول لمدينة ودولة، وهذا لا يحدث في لحظة، ولا يحدث بفعل حدث واحد فقط. هناك العديد من القطع التي يجب أن تنظّم وتركَّب لتتناسب معاً بشكل مثالي، وهذه هي الاستراتيجية الرائعة التي نراها في (رؤية السعودية 2030)، بقيادة ولي العهد، لإنجاح هذا التحوّل، وأعتقد أن معرض الرياض إكسبو 2030 هو أبرز تلك القطع الرئيسية».

كان كيركنتزس في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية، الخميس، وقال: «على سبيل المثال كنت في زيارة للدرعية أمس، ومرةً أخرى رأيت التغييرات الجديدة التي حدثت هناك؛ كما أُبلِغت عن مختلف المشاريع التي يجري تطويرها الآن في الموقع المحيط بمكان إقامة المعرض».

يتابع: «أيضاً المطار الجديد (مطار الملك سلمان الدولي في الرياض)، سيكون بوابة جديدة للعالم للوصول إلى السعودية، واستكشاف بلد لم تُتح لكثير من سكان العالم الفرصة بعد لزيارته، ومن ثم أعتقد أن كل ذلك جنباً إلى جنب مع التطوّر السياحي الرائع الذي اطّلعت عليه خلال العامين الماضيين اللذين عملت فيهما مع السعودية، سيؤدي إلى ارتفاع هائل في عدد الراغبين في القدوم إلى هنا واكتشاف جوهرة لم يروها من قبل».

عوامل الفوز التاريخي

سألت «الشرق الأوسط» عن العوامل التي ساهمت في الفوز التاريخي للرياض باستضافة المعرض بواقع 119 صوتاً من الجولة الأولى للتصويت، مقابل 29 صوتاً لكوريا و17 لإيطاليا، وعدّ كيركنتزس العوامل كثيرة، وأردف مؤكداً: «كان هناك فعلاً كثير من العوامل التي شكّلت هذا القرار الحاسم في الجمعية العامة (للمكتب الدولي للمعارض)» ويعتقد الأمين أن العالم رأى التحول الذي تمر به السعودية، وكثيرون حول العالم يرغبون في المشاركة في هذا التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي وصفه بالمذهل، خصوصاً في الرياض، ويسعون من خلاله إلى تعزيز التعاون معاً، للمساهمة ولو بجزء صغير في تنمية المنطقة والعالم.

جانب من الاجتماعات الفنّية التي جمعت وفد المكتب الدولي للمعارض ومسؤولين سعوديّين (المعرض الدولي للمعارض)

واستكمل كيركنتزس شرح العوامل: «في الوقت ذاته، هناك أهمية في وجود حدث (مثل إكسبو) في المنطقة، ونحن بحاجة لمواصلة العمل مع السعودية، والإقليم بأكمله. (إكسبو) وسيلة لإقامة حدث (غير تنافسي)، حيث تجتمع جميع دول العالم للعمل معاً من أجل مستقبل أفضل، والموضوع الرئيسي، والمواضيع الفرعيّة التي تضمّنها ملف (الرياض إكسبو 2030) ستدفع العالم، بوجود العديد من الخبراء والأكاديميين الذين سيوجدون هنا على مدى 6 أشهر، للتفكير والنقاش حول هذا الطرح لمستقبل العالم ودفع مساعي ابتكار الحلول التقنية والمستدامة للقضايا الملحّة والتنمية إلى الأمام». وعندما تأخذ كل ذلك في الاعتبار، يقول كيركنتزس: «أعتقد أنك تدرك أنه لم يكن هناك خيار آخر في تلك اللحظة، سوى التصويت للرياض».

«سؤال صعب»

كان ولي العهد السعودي أكد أن «السعودية ستقدم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إكسبو من خلال توفير منصة عالمية تقدم أحدث التقنيات»، وعند سؤال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض عن أهم التقنيات والابتكارات الجديدة التي يتوقع رؤيتها في «الرياض إكسبو 2030»، أجاب: «هذا سؤال صعبة للغاية الإجابة عنه»، وعلّل بالقول: «يحاول كل معرض إظهار الجيل القادم من التقنيات، وكما تعلم، نحن الآن في عام 2024، وأمامنا 6 سنوات أخرى قبل أن يفتح الرياض إكسبو 2030 أبوابه؛ كما يمكنك أن تتخيل، وكما نرى في حياتنا اليومية، فإن التقنية تتحرك بوتيرة مذهلة».

تحدي التقنيات الأكثر ابتكاراً

يرى الأمين أن ما يحاول ولي العهد السعودي إيصاله هو «معرض مبتكر لم نشهد مثله من قبل». يواصل كيركنتزس: «وقبل ذلك، سنحاول تجاوز حدود ما قدمته المعارض في الماضي وما يمكننا تقديمه في المستقبل، ولهذا السبب أعتقد أنه يستهدف (ولي العهد السعودي) ويطلب من جميع دول العالم أن تفكِّر حقاً في الأمر خلال هذه السنوات الست من الإعداد لاستخدام قطاعيها العام والخاص وجلب التقنيات الأكثر ابتكاراً إلى هنا، التي ستكون لها أهمية بالغة، وتأثير إيجابي على حياتنا في المستقبل». وزاد: «أعتقد أن هذا هو التحدي الذي وضعه للمجتمع الدولي، وأعتقد أن المجتمع الدولي سوف يستجيب له في عام 2030».

مستقبل صناعة المعارض

يرى كيركنتزس أن هناك دفعة كبيرة من المعارض الدولية مثل «معارض إكسبو المتخصصة» والمعارض العالمية، نجح من خلالها المكتب الدولي للمعارض في استهداف بلدان مضيفة جديدة.

ويواصل: «كما تعلم، في عام 2027، سيذهب إكسبو إلى بلغراد في صربيا، وهي الدولة التي لم تستضف إكسبو من قبل، وفي عام 2030، نحن قادمون إلى المملكة العربية السعودية في الرياض، ومرة أخرى، أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية، وعلينا أن نستمر في جلب هذه الأحداث إلى البلدان التي لم تتح لها مطلقاً إمكانية استضافتها في الماضي».

كما تعلم، من المريح جداً دائماً العودة إلى صديق قديم، وأنا أتطلع بشدة إلى عام 2025 في أوساكا، في اليابان، أعرف الأشياء المذهلة التي يمكنهم القيام بها مع معرض إكسبو، ولكن أعتقد أنه يجب علينا الموازنة في بعض الأحيان بين العودة إلى الأصدقاء القدامى، والدفع إلى حدود جديدة، ومناطق جديدة وبلدان جديدة. حسب تعبير كيركنتزس، ويضيف: «أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي سنشهد استمراره خلال العقدين المقبلين».


وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي بغامبيا

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي بغامبيا

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم السبت، إلى العاصمة الغامبية بنجول، وذلك لترؤّس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار «تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة».

ويبحث وزير الخارجية مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي العديد من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، ومحيطها، كما سيقوم وزير الخارجية بتسليم رئاسة القمة لدورتها الحالية الخامسة عشرة إلى غامبيا بعد رئاسة المملكة للدورة الرابعة عشرة.


«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة

«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة
TT

«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة

«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، بأنها لم تسجّل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تم رصده مؤخراً، موضحة أن عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة منهم 69 مواطناً و 6 مقيمين.

وأوضحت أن 50 شخصاً من المصابين قد تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي «الوشيجي»، مشيرة إلى أن 43 حالة قد تعافت وخرجت من المستشفى، و 11 حالة منومة بالأجنحة و 20 حالة تتلقى الرعاية بالعناية المركزة، وحالة وفاة واحدة.

وأشار البيان الذي جاء تماشياً مع الشفافية التي تتبعها الأجهزة الحكومية في المملكة، من خلال تقديم المعلومات الدقيقة ودحض الشائعات، أن «هذه الحالات جميعها ارتبطت بتفشي تسمم غذائي يعود لمصدر واحد، لافتة إلى أن تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة، أثمر عن السيطرة على التفشي، مؤكدة أنها تواصل المتابعة وتقديم الرعاية الصحية، للحالات المنومة، مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل».

ودعت الصحة إلى ضرورة أخذ الإرشادات والمعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول الإشاعات والمعلومات الخاطئة، خصوصاً وأن الأجهزة ذات العلاقة اتخذت إجراءات فورية ومباشرة تجاه الحادث، منعاً لتكراره.

يشار إلى أن المصابين خضعوا لأعلى درجات الاهتمام الطبي والمتابعة الدقيقة التي تساعد على الاستشفاء بشكل عاجل، حيث أظهرت الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الحكومية حجم المتابعة المستمرة والمكثفة لكل ما من شأنه ضمان سلامة المواطنين والمقيمين والزوار.


«العالم الإسلامي» تنظم مؤتمراً دولياً للقادة الدينيين الثلاثاء

يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)
يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)
TT

«العالم الإسلامي» تنظم مؤتمراً دولياً للقادة الدينيين الثلاثاء

يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)
يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)

تنظم رابطة العالم الإسلامي، الثلاثاء المقبل، المؤتمر الدولي للقادة الدينيين الذي يقام في كوالالمبور تحت عنوان «تعزيز الوئام بين أتباع الأديان»، وذلك بالتعاون مع رئاسة الوزراء الماليزية.

يأتي المؤتمر الأضخم من نوعه في القارة الآسيوية، برعاية ومشاركة أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، والدكتور محمد العيسى أمين عام الرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، وبحضور نحو 2000 شخصية دينية وفكرية من 57 دولة.

ويستعرض المؤتمر محاورَ عدّة، تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم، وبناء الجسور والمُشتركات الجامعة، ويَهدفُ إلى تأكيد أهمية الدّين في تعزيز السلام العالمي، وترسيخ التضامن بين الشعوب، واستكشاف سُبُل التعاوُن الحضاري، كما يسلط الضوء على القِيَم الدينيّة النبيلة.

وسيشهد إطلاق مبادرات منبثقة عن «وثيقة مكة المكرمة»، التي رعى مؤتمرها التاريخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مايو (أيار) 2019، وأمضاها كبار مفتي العالم الإسلامي وعلمائه ومفكريه في رحاب بيت الله الحرام.