الفرزلي لـ«الشرق الأوسط»: عودة العلاقات مع سوريا حتمية

TT

الفرزلي لـ«الشرق الأوسط»: عودة العلاقات مع سوريا حتمية

نفى نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ايلي الفرزلي أن يكون تأخير تشكيل الحكومة مرتبطاً بالاتجاه اللبناني لتفعيل العلاقات مع سوريا، الذي تطرق إليه الوزير جبران باسيل، وهو ما يراه الفرزلي «حتمياً وضرورياً لمصلحة لبنان قبل كل شيء».
وقال الفرزلي لـ«الشرق الأوسط» إن الاتجاه لعودة الحياة السياسية بين لبنان وسوريا «لا علاقة له بالعقد التي تحول دون تشكيل الحكومة»، معتبراً أن «عدم التشكيل هو محاولة لإجهاض مسيرة العهد». وقال: «بالتأكيد العراقيل خارجية، وليست داخلية، لأن العقد الداخلية دائماً ما كانت تُحلّ، وفي كل الأوقات كانت تخضع لصفقات بتسمية وزير لطرف، أو التخلي عن وزير آخر لقاء تشكيل الحكومة».
وعما إذا كانت عملية التأليف ستطول أكثر، قال الفرزلي: «بتقديري، لا مصلحة وطنية بالتأخير أكثر»، منبهاً إلى أنه «إذا انهار الوضع في لبنان اقتصاديا وأمنياً، ستكون الفائدة في ذلك لـ(الدويلة) التي يدّعي البعض أنهم لا يريدونها، ولا مصلحة لأحد بذلك».
ورفض الفرزلي التصريحات التي تتحدث عن تطبيع العلاقات مع النظام السوري، قائلاً: «هذا الكلام لم يعد مفعوله سارياً. لا دولة ولا نظام، ولم يعد له أي مسوّغ. نحن ننأى بأنفسنا عن الصراع السوري الداخلي، ونتحدث وفق المصلحة اللبنانية عن اقتصاد وتسويق». وأضاف: «لا وجود لخطة لإعادة الحياة السياسية. هي واجب الوجود أصلاً. ثمة مليون نازح يجب أن يعودوا إلى سوريا. لا تهمّ الآلية، المهم أن يعودوا»، مؤكداً أن مطلب إعادة النازحين «لا لبس فيه ولا مساومة عليه».



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.