اعتقال مقدوني في إيطاليا بتهمة الإعداد لهجمات إرهابية

TT

اعتقال مقدوني في إيطاليا بتهمة الإعداد لهجمات إرهابية

قالت الشرطة العسكرية الإيطالية إنها اعتقلت رجلاً مقدونياً بدا أنه كان يعد لتوجيه ضربة إرهابية نيابة عن تنظيم «داعش»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتم اعتقال أجيم ميفتاروف (29 عاماً) من مركز للمهاجرين في بالازوسان جيرفاسيو بجنوب إيطاليا، بعد أن اكتشف المحققون نشاطاً مريباً على حسابه بموقع «فيسبوك». وقال بيان للشرطة إنه تم توجيه اتهامات إلى ميفتاروف بالتدريب على تنفيذ أعمال إرهابية، وهي الجريمة التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات على الأقل.
وفق الشرطة العسكرية، تصفح ميفتاروف شبكة الإنترنت للبحث عن الدعاية لتنظيم «داعش»، وشاهد أيضاً نحو 900 مقطع فيديو لتدريب إرهابيين.
وتشير الأدلة، بحسب ما نقلت الوكالة الألمانية عن بيان الشرطة، إلى أنه كان «يتدرب بنفسه استعداداً لتنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية محتملة، وربما حتى في مناطق الأزمات مثل سوريا».
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن أمر قضائي يأذن بالاعتقال، أنه كان هناك «خطر وشيك وملموس» من تنفيذ المشتبه به أعمالا إرهابية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.