اعتقال داعية تركي وعدد من أتباعه بتهم مخلة بالآداب

الداعية عدنان أوكطار خلال اعتقاله من قبل الشرطة التركية في اسطنبول (أ.ف.ب)
الداعية عدنان أوكطار خلال اعتقاله من قبل الشرطة التركية في اسطنبول (أ.ف.ب)
TT

اعتقال داعية تركي وعدد من أتباعه بتهم مخلة بالآداب

الداعية عدنان أوكطار خلال اعتقاله من قبل الشرطة التركية في اسطنبول (أ.ف.ب)
الداعية عدنان أوكطار خلال اعتقاله من قبل الشرطة التركية في اسطنبول (أ.ف.ب)

قالت إدارة شرطة اسطنبول إن الشرطة نفذت اليوم (الأربعاء)، عملية للقبض على 235 شخصا على صلة
بالكاتب والداعية عدنان أوكطار بسبب اتهامات منها تشكيل عصابة إجرامية والاحتيال وانتهاكات جنسية.
وأضافت في بيان أن قسم الجرائم المالية نفذ المداهمات في عملية قالت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية إنها شملت خمسة أقاليم وإن هناك عمليات تفتيش جارية لممتلكات.
وذكرت تقارير تركية أن الشرطة داهمت في الساعات الأولى من الصباح منزل أوكطار في جينجيلكوي على الجانب الآسيوي من اسطنبول واعتقلته مع حراسه.
وكانت هيئة رقابية على التلفزيون قد أوقفت في فبراير (شباط) برنامجا يقدمه أوكطار جمع فيه بين مناقشة أمور عقائدية والرقص وقالت الهيئة إنه ينتهك المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
ويقدم أوكطار برامج حوارية على قناة تلفزيونية خاصة به، يناقش فيها قيما إسلامية ويرقص أحيانا مع شابات ويغني مع شبان.
وكتب أوكطار في 2006 كتابه أطلس الخلق تحت اسمه الأدبي هارون يحيى، ويقول فيه إن نظرية التطور لداروين هي السبب في الإرهاب العالمي. ويقول الموقع الإلكتروني لقناته إنه كتب أكثر من 300 مؤلف ترجمت إلى 73 لغة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.