في أول رحلة للخارج منذ زواجهما... هاري وميغان يزوران دبلنhttps://aawsat.com/home/article/1327881/%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%86
في أول رحلة للخارج منذ زواجهما... هاري وميغان يزوران دبلن
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال وصولهما إلى دبلن (رويترز)
دبلن:«الشرق الأوسط»
TT
دبلن:«الشرق الأوسط»
TT
في أول رحلة للخارج منذ زواجهما... هاري وميغان يزوران دبلن
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال وصولهما إلى دبلن (رويترز)
وصل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل إلى دبلن أمس (الثلاثاء)، في أول زيارة لهما للخارج منذ زواجهما في مايو (أيار). وأفاد رئيس وزراء آيرلندا ليو فارادكار على «تويتر»: «يسعدنا استقبال دوق ودوقة ساسكس في مقر الحكومة في بداية زيارتهما لآيرلندا التي تستمر يومين»، مشيراً إلى اللقب الذي حصل عليه كل من الأمير هاري وماركل ممثلة هوليوود السابقة بعد زواجهما. وكانت ميغان ترتدي فستاناً أخضر داكناً من «جيفنشي» اختارته على ما يبدو وفي ذهنها علم آيرلندا، في حين ارتدي الأمير هاري سترة داكنة ورابطة عنق خضراء، والتقيا بفارادكار بعد وصولهما إلى مطار دبلن بفترة وجيزة. والتقى الاثنان مع شخصيات من قطاعات الفن والرياضة والجيش والمؤسسات الاجتماعية بآيرلندا. وسيقوم الزوجان أيضاً بزيارة بعض من الأماكن الثقافية الرئيسية بالمدينة من بينها ترينتي كوليدغ، أقدم جامعات آيرلندا وكروك بارك حيث أطلقت القوات البريطانية النار على حشد قبل نحو قرن، في يوم يعرف باسم الأحد الدامي خلال حرب الاستقلال بآيرلندا. ولعبت العائلة الملكية البريطانية دورا مهما في تطوير العلاقات الإنجليزية الآيرلندية في السنوات القليلة الماضية، ولا سيما قبل ست سنوات عندما قامت الملكة إليزابيث جدة الأمير هاري، بأول زيارة دولة يقوم بها ملك بريطاني منذ حصول آيرلندا على استقلالها عن لندن عام 1921.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».