واشنطن تصنف «سرايا الأشتر» منظمة إرهابية

وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)
وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)
TT

واشنطن تصنف «سرايا الأشتر» منظمة إرهابية

وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)
وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)

صنّفت الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الثلاثاء)، "سرايا الأشتر" في البحرين التي تتلقى دعما من إيران، كمنظمة إرهابية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن "الجماعة تأسست عام 2013، وقامت بهجمات إرهابية ضد رجال الأمن والمدنيين، وحصلت على أسلحة ومتفجرات من إيران".
وأفاد البيان بأن "التصنيف يحرم الجماعة من الوصول إلى النظام المالي الأميركي".
من جانبها، رحّبت البحرين بالقرار، وأعربت عن شكرها وتقديرها للولايات المتحدة على هذه الخطوة التي "تعكس الحرص على أمن واستقرار البلاد، وتجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين"، مؤكدة أن "دعم الحلفاء المستمر عبر الإعلان عن الجماعات الإرهابية من شأنه أن يدعم الجهود الرامية إلى حماية الاستقرار والأمن الدوليين".
وشددت البحرين على أن "سرايا الأشتر" من بين العديد من الجماعات المسلحة التي تتلقى دعمًا واسعًا من إيران، حيث يشمل هذا الدعم نقل الأموال والأسلحة والمتفجرات، والتدريب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني، وأنها أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء وأفراد الأمن وتسببت في إلحاق أضرار بالغة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت التزامها التاريخي مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات المشتركة والقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم جهود مكافحة الإرهاب وخلق بيئة أكثر أماناً للجميع.
وكانت الإدارة الأميركية صنفت في مارس (آذار) 2017 قائدين من "سرايا الأشتر" ضمن قائمة الإرهابيين العالميين.
ويأتي قرار الولايات المتحدة بعد تصنيف المملكة المتحدة في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي لـ"سرايا الأشتر" كمنظمة إرهابية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.