طائرة روسية جديدة لتعطيل عمل الأقمار الصناعية العسكرية

الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)
الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)
TT

طائرة روسية جديدة لتعطيل عمل الأقمار الصناعية العسكرية

الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)
الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)

ذكر مصدر في مجمع الدفاع الصناعي الروسي، أن موسكو تطور طائرة تشويش جديدة، قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية العسكرية في وقت الحرب. كما أنه يمكنها شل أجهزة اتصال القوات البحرية والجوية والبرية للعدو.
وقال المصدر في التصريحات التي أوردتها وكالة «سبوتنيك» اليوم الاثنين: «في الوقت الحاضر، يجري العمل على بناء طائرة تشويش، ستحل مكان الطائرة الحالية التي تعمل في القوات الجوية الفضائية الروسية طراز (إل - 22 بي بي بوروبشيك).
وستتلقى هذه الطائرة من معدات جديدة على متنها، وبفضل هذه التجهيزات ستكون قادرة على القيام بتدمير إلكتروني لأي أهداف على الأرض، أو في الجو أو البحر، إضافة إلى قدرتها على تعطيل أقمار العدو، التي توفر الملاحة والاتصال اللاسلكي لقواته على الأرض».
وأضاف: «اليوم أصبح تصميم مشروع هذه الطائرة جاهزا، وفي المستقبل القريب يجب أن يتم فتح أعمال التصميم التجريبية المناسبة».
وأوضح المصدر أن الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2»، لكن في القوات الجوية الفضائية، هذه الطائرة على الأرجح، ستكون تحت اسم مختلف.
وذكر المصدر أنه حتى هذا التاريخ، لدى سلاح الجو الروسي، ثلاث طائرات تشويش على أساس طائرة «إل - 22»، غير أن السلسلة الأولى لـ«بوروبشيك»، ستكون صغيرة لأسباب طبيعية، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى عشر طائرات من هذا القبيل في روسيا ولا يمكن استنساخها اليوم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.