اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014

اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014
TT

اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014

اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014

قررت حكومة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان زيادة توقعها للنمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي الياباني إلى 1.3 في المائة للسنة المالية التي تبدأ في مارس (آذار) 2014، بعد أن كان المتوقع سابقا هو واحد في المائة، وذلك طبقا لما أبلغ به مسؤول مطلع على هذه العملية، حسبما أفادت به «رويترز».
ويؤكد توقع الحكومة للنمو توقعها لعائدات الضرائب، كما أنه جزء من المراجعة السنوية للميزانية.
وقال المسؤول لـ«رويترز» إن الحكومة تتوقع جمع نحو 50 تريليون ين (484.8 مليار دولار) من عائدات الضرائب خلال السنة المالية المقبلة، بناء على التوقع المعدل للنمو.
ومن المتوقع أن تحد الزيادة في ضريبة المبيعات العام المقبل من الاستهلاك، ولكن الحكومة رفعت توقعها للنمو بناء على عائد متوقع من الحوافز المالية التي تهدف إلى إحداث توازن مع الزيادة في الضرائب.
ومن المتوقع أن ترتفع ضريبة المبيعات العامة إلى ثمانية في المائة في أبريل (نيسان)، وقد ترتفع إلى عشرة في المائة في 2015، إذا استمرت إدارة آبي في خطتها للتعزيز المالي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.