«التمييز» الكويتية تسدل الستار على قضية اقتحام البرلمان بعد 7 سنوات

قضت بسجن نائبين حاليين وستة نواب سابقين 3 سنوات و6 أشهر

«التمييز» الكويتية تسدل الستار على قضية اقتحام البرلمان بعد 7 سنوات
TT

«التمييز» الكويتية تسدل الستار على قضية اقتحام البرلمان بعد 7 سنوات

«التمييز» الكويتية تسدل الستار على قضية اقتحام البرلمان بعد 7 سنوات

أسدلت محكمة التمييز الكويتية أمس الستار على قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان)، والمتهم فيها 70 كويتياً، بينهم نواب سابقون وحاليون. وأصدرت المحكمة، وهي آخر درجات التقاضي، حكماً بسجن نائبين حاليين وستة نواب سابقين لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة.
كما قضت محكمة التمييز بسجن خمسة متهمين لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، وناشطين لمدة سنتين، وحكمت ببراءة 17 متهما، والامتناع عن معاقبة 34 متهما آخر في القضية ذاتها، بحسب نص الحكم.
ومن أبرز المحكومين بالسجن، القيادي المعارض النائب السابق مسلّم البراك، والنائبان الحاليان وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، الذين حكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات ونصف. كما قضت بعدم قبول الطعن المقدم من النائب محمد المطير شكلا والحكم ببراءته.
كما حكمت بالسجن ثلاث سنوات ونصف على مبارك الوعلان وسالم النملان، وخالد الطاحوس وفيصل المسلم وفهد الخنه ومشعل الذايدي وراشد العنزي وناصر المطيري ومحمد الدوسري وعبد العزيز المنيس. كذلك حكمت على ثلاثة متهمين هم عبد العزيز المطيري ومحمد البليهيس، ونواف هايس، بالحبس لمدة سنتين.
وأعلن النائب وليد الطبطبائي المحكوم بالسجن في هذه القضية، أنه سيتقدم بـ«التماس» لمعارضة الحكم، ملوحاً باللجوء إلى المحكمة الدستورية في حال رفض طلبه. ووصف الطبطبائي عبر حسابه في «تويتر» حكم محكمة التمييز في قضية دخول مجلس الأمة، بأنه «مشوب بالعوار الصارخ والأخطاء القانونية الشكلية والموضوعية».
وقال: «نفكر بتقديم معارضة للحكم وإذا رفض هذا الالتماس بالإمكان التقدم بطعن للمحكمة الدستورية لمخالفة الحكم لنص المادة 29 من الدستور والتي تنص على المساواة في المراكز القانونية»، دون تقديم توضيحات.
وكانت محكمة الاستئناف الكويتية أصدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أحكاما بالسجن تصل إلى سبع سنوات بحق المتهمين، كما ألغت المحكمة ذاتها حكم البراءة الصادر عن المحكمة الابتدائية في هذه القضية.
وتعود وقائع القضية إلى نوفمبر 2011 حين اقتحم نواب في البرلمان وعدد من المتظاهرين مجلس الأمة ودخلوا قاعته الرئيسية احتجاجا على أدائه في ظل سيطرة النواب الموالين للحكومة عليه، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي اتهموه بالفساد.
ورغم استقالة الشيخ ناصر بعد أيام من هذه الواقعة وتعيين الشيخ جابر المبارك الصباح خلفا له وإجراء انتخابات نيابية عدة مرات، ظلت القضية متداولة في أروقة المحاكم، حيث برأت محكمة أول درجة هؤلاء النواب والناشطين في ديسمبر (كانون الأول) 2013، لكّن محكمة الاستئناف ألغت في نوفمبر 2017 حكم البراءة الصادر عن المحكمة الابتدائية، وأصدرت أحكاماً بالسجن على 67 ناشطا بينهم نواب سابقون وحاليون، بعقوبات متفاوتة من سنة إلى 9 سنوات بالسجن.
ووصف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الحادثة بـ«الأربعاء الأسود»، قائلا إن «الاعتداء على رجال الأمن لن يمر دون محاسبة».
ووجهت للمشاركين في هذه القضية اتهامات بينها «استعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين»، و«دخول عقار في حيازة الغير بقصد ارتكاب جريمة والإتلاف والاشتراك في تجمع داخل مجلس الأمة». كما شملت الاتهامات «الدعوة إلى التجمع داخل مجلس الأمة» و«إهانة رجال الشرطة (...) وتحريض رجال الشرطة على التمرد».
وكان النائب المعارض مسّلم البراك أحد قيادات هذه الحركة، والذي صدر عليه أمس حكماً بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، قد أمضى عقوبة بالسجن لمدة سنتين بتهمة «إهانة» أمير البلاد وأفرج عنه في أبريل (نيسان) 2017.
ويتعين أن يسلم النواب أنفسهم للسلطات العدلية، حيث يتواجد عدد منهم خارج البلاد. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمة جلسة بعض انقضاء فترة الإجازة الصيفية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل للنظر في موضوع إسقاط عضوية النائبين المحكومين بالسجن (الحربش والطبطبائي)، وتحديد موعد لإجراء انتخابات تكميلية للمقعدين اللذين يشغلانهما.
واستبعد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الاستعجال في عقد جلسة طارئة للمجلس، وقال في تصريح: «لا صحة لما يتردد عن عقد دور انعقاد طارئ خلال العطلة البرلمانية... وكل الإجراءات التي سيتخذها المجلس ستكون في دور الانعقاد العادي الثالث الذي ينطلق في شهر أكتوبر المقبل».
ورغم أن النائبين المدانين في هذه القضية سيتم إيداعهما السجن، فإن إعلان شغور المقعدين اللذين يشغلانهما في مجلس الأمة بحاجة إلى قرار من المجلس. ويوضح الخبير الدستوري الكويتي الدكتور محمد الفيلي، ذلك بالقول، لـ«الشرق الأوسط»: «إن العقوبة الصادرة من محكمة التمييز ضد المتهمين هي عقوبة جناية، وهي سبب من أسباب سقوط العضوية، ولكن وفق اللائحة الداخلية للمجلس، فإنه لن يتم إعلان شغور المقعد قبل إعلان سقوط العضوية، لأن مجرد إعلان العقوبة، أو دخول السجن، لا يعني شغور العضوية، فهذا الشغور لا يتم إلا بقرار من المجلس. علما بأن المجلس لا يملك سلطة تقديرية لإصدار هذا القرار».
وأضاف: «بحسب اللائحة الداخلية للمجلس، وتحديدا المادة 16 أن يصدر قرار عن المجلس بشأن شغور مقعد الأعضاء».
وبشأن المتهمين الـ34 الذين امتنعت محكمة التمييز عن النطق بالحكم ضدهم، قال الفيلي إن امتناع محكمة التمييز عن النطق بالحكم بحق بعض المتهمين في هذه القضية يعني أن العقوبة لن تنفذ بحقهم.



الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
TT

الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)

للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، يخرج المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض التي تستقبل اليوم (الأحد)، أكثر من ألف من قادة العالم والحكومات ومجتمع الأعمال من 92 دولة، للمشاركة في الاجتماع الخاص بالمنتدى الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويأتي الاجتماع الذي يُعقد على مدى يومين تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، في وقت تهدد فيه الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب على قطاع غزة، والتحديات الاقتصادية، استقرار كثير من دول العالم المنقسم. ويُتوقع أن تهيمن ملفات الاقتصاد والسياسة على جلسات المنتدى واللقاءات التي ستتم على هامشه.

ويأتي الاجتماع بعد 3 أيام على إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، وفي ذكرى إطلاقها في 25 أبريل (نيسان) 2016، الذي أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها السعودية على مختلف الأصعدة، وسيكون بالتالي المنتدى مناسبةً ليطّلع المشاركون على التقدم المحرز في استراتيجية السعودية للتحول الاقتصادي.

وعشية انطلاق هذا الحدث، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، إن الاجتماع الخاص في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية بجميع الدول، وتبنّي نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى السير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

أما رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده فقال إن الاجتماع الخاص بالرياض يحدث في لحظة حاسمة، وستكون له أهمية كبيرة، مشدداً على أنه «في ظل التوترات الجيوسياسية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من حدة الانقسامات على مستوى العالم، بات التعاون الدولي والحوار الهادف أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».


«السداسي العربي» يحذّر من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية

وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)
وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«السداسي العربي» يحذّر من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية

وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)
وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)

حذر وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية، خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية (الرياض)، السبت، من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، التي تقوض حل الدولتين، بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين.

ورأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في مقر الخارجية السعودية بالرياض، الاجتماع الوزاري التشاوري للمجموعة العربية السداسية لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بحضور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية، وأنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، ومحمد الخليفي وزير الدولة القطري في وزارة الخارجية.

دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكد الوزراء ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

عدد من الاجتماعات في الرياض

وكان مصدر عربي كشف (الخميس) لـ«الشرق الأوسط»، أنه على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي سيعقد في الرياض يومي 28 - 29 أبريل (نيسان) الحالي، من المتوقع أن تجري عدد من الاجتماعات برعاية سعودية، منها لقاء للسداسي العربي بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيكون الثالث من نوعه خلال أقل من 3 أشهر، بالإضافة إلى لقاء آخر لـ«السداسي العربي» مع دول من الاتحاد الأوروبي، كما سيعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً بنظيرهم وزير الخارجية الأميركي الاثنين المقبل.

وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أحد الملفات الرئيسية على طاولة الاجتماعات، وذلك بعدما كشف الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الاثنين) عن «حديث بدأ يتبلوّر في أروقة الاتحاد الأوروبي، على الأقل عند بعض الدول، للاتجاه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

الزيارة السابعة لبلينكن

وفي سياق متّصل، يزور أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، المنطقة للمرة السابعة منذ اندلاع الحرب في غزة، بينما يُنتظر أن يلتقي مسؤولين عرباً وإقليميين، بالإضافة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش حضورهم «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي سينعقد في الرياض يومي الأحد والاثنين 28-29 أبريل الحالي، وفقاً لما أفاد به المصدر لـ«الشرق الأوسط».


قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل

الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)
الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)
TT

قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل

الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)
الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)

توافد قادة وكبار مسؤولي الدول المشاركين في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، إلى العاصمة السعودية الرياض، السبت.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الثقافة والرياضة والشباب العماني ذي يزن بن هيثم آل سعيد، والوفود المرافقة لهم إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث كان في استقبالهم، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وعدد من المسؤولين.

وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تستضيف الرياض، الأحد، الاجتماع الخاص للمنتدى، على مدار يومين، تحت شعار: «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، وهو الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بحضور ومشاركة رؤساء الدول وصانعي السياسات من مختلف دول العالم.

ويستضيف الاجتماع الخاص الذي يأتي امتداداً للتعاون بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية، وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية، حيث يعد الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.

نائب وزير الخارجية السعودي مستقبلاً رئيس الوزراء الباكستاني لدى وصوله إلى الرياض (واس)

وتأتي رعاية ولي العهد السعودي للاجتماع انسجاماً مع حرص القيادة السعودية على تعزيز الجهود الدولية والعمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات الراهنة وابتكار الحلول.

كما تجسد استضافة الرياض للاجتماع الخاص المكانة الاقتصادية المرموقة التي تحظى بها المملكة في تعزيز التعاون الدولي للدفع بالنمو الاقتصادي العالمي، حيث تأتي هذه الاستضافة تأكيداً للشراكة الممتدة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، التي توجت بكثير من الشراكات والمبادرات التي تأتي نتيجة لما حققته المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والتقنية، والبيئية والصناعية.

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية، كما سيوفر المنتدى فرصة ملائمة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة.

وقال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، في حديثه عن استضافة الحدث الأول من نوعه في الرياض: «أصبحت الرياض في ظل رؤية السعودية 2030 عاصمة عالمية لقيادة الفكر، ووجهة محورية عالمية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة».

نائب وزير الخارجية السعودي مستقبلاً رئيس الوزراء الأردني لدى وصوله إلى الرياض (واس)

وأضاف: «نتطلع إلى استضافة قادة الفكر ورواد الأعمال من مختلف دول العالم في الرياض، حيث يعد هذا الاجتماع فرصة مواتية للتواصل وتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي واستعراض ومناقشة أبرز الموضوعات التي ترسم مسار المستقبل».

من جانبها، قالت ميشيل ميشلر رئيسة الشؤون العامة السويسرية والاستدامة في المنتدى الاقتصادي العالمي: «إن وجود الجمهور السعودي من حضور ومتحدثين في جلسات المنتدى المفتوح سيسهم في استعراض وجهات نظر متنوعة، وإثراء الحوار العالمي، وتمكين الحلول الجماعية من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة للجميع».

وبعد النجاح الذي حققه المنتدى في الاجتماع السنوي مطلع العام الحالي في دافوس بسويسرا، تأتي استضافة الرياض للمنتدى المفتوح كخطوة مهمة، حيث ستكون هذه المرة الأولى التي يُقدم فيها المنتدى جلسات النقاش المفتوحة للجمهور السعودي.

ويُعد المنتدى المفتوح منذ عام 2003، منصة حوارية مهمة جمعت الخبراء الدوليين والقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة كثير من القضايا المهمة على الساحة الدولية.


السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
TT

السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)

حذّرت السعودية، الجمعة، الراغبين في أداء مناسك الحج من الوقوع ضحية للحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دول عدة، داعية الجميع للالتزام بالأنظمة والقوانين.

وأوضحت وزارة الحج أن القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في السعودية، وبالتنسيق مع الدول من خلال المكاتب المختصة فيها، أو منصة «نسك حج» لمن ليست لديها مكاتب رسمية خاصة بذلك.

وأضافت، في بيان، أنها رصدت إعلانات لشركات وحملات وحسابات وهمية على الشبكات الاجتماعية تدعي تنظيمها الحج بأسعار مغرية، داعية للحذر من التعامل معها.

وفي السياق ذاته، أشادت الوزارة بجهود السلطات العراقية في القبض على أكثر من 25 شركة وهمية تسوق لـ«الحج التجاري»، مثمّنة ما تبذله جميع الدول لمحاربة هذه الظاهرة غير النظامية.

كانت الهيئة العليا للحج في العراق قد أعلنت، الخميس، ضبط أصحاب شركات تحايلوا على المواطنين، وادعوا وجود تأشيرات بمقابل مبالغ مالية كبيرة، تُمكِّنهم من أداء مناسك الحج كـ«الحج التجاري» وغيره من الأسماء، مضيفة أنهم «لا يمتلكون إجازة ممارسة العمل، ما أدى لتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم واعتقالهم».

وشددت على أن إصدار تأشيرة الحج إلى المواطنين العراقيين يتم من خلال الهيئة حصراً، وفق ما تعتمده وزارة الحج السعودية، ولا يمكن لأي شركة أو مكتب منحها وفق ما يدعي البعض على منصات التواصل الاجتماعي.

ونوّهت الوزارة سابقاً بأن تأشيرات العمرة والسياحة والعمل والزيارة العائلية والمرور «ترانزيت» وغيرها، لا تؤهل حاملها لأداء فريضة الحج، مطالبة الجميع بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية، وعدم الانجراف خلف الشركات والمكاتب الوهمية التي تدعي وجود حملات الحج التجاري وغيره.

وأكدت أنها تتابع باستمرار الإعلانات الوهمية، وتأمل تعاون الجميع بالإسهام في مكافحتها والإبلاغ عنها، والحد من ظاهرة الحج بلا تصريح، وأخذ المعلومات الرسمية من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو قنواتها في الشبكات الاجتماعية.

من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء السعودية، إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، مبيّنة أن الإلزام به جاء لتنظيم عدد الحجاج بما يمكّن الجموع الكبيرة من أداء الشعيرة بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة وقواعد الشريعة، والتي جاءت بتحسين المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.

وأضافت، في بيان، أن الالتزام باستخراجه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، حيث ترسم الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج خطة الموسم بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما توافق معها عدد الحجاج كان ذلك محققاً لجودة خدماتهم، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم، وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية للتهلكة.

ونوّهت الهيئة بأنها اطلعت على الأضرار الكبيرة والمخاطر المتعددة حال عدم الالتزام باستخراج التصريح، مما يؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم، مشيرة إلى أن الضرر المترتب على الحج دونه لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الملتزمين بالنظام. ومن المقرر شرعاً أن الضرر المتعدي أعظم إثماً من الضرر القاصر.

وأكدت أن الالتزام بالتصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، مشددة على أنه لا يجوز الذهاب للحج دون أخذه، ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلا تحقيقاً للمصلحة العامة.

وأوصت الهيئة مريدي الحج بالتقوى عند أداء الشعيرة، وأن يصونوا حجهم، ويلتزموا بالأنظمة والتعليمات التي صدرت للتمكين من أدائهم إياها بأمن ويسر وسكينة.


النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
TT

النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، الجمعة، تسيير رحلات جوية مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية، بدءاً من 1 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للقطاع، التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول لأكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وما يزيد عن 250 وجهة في العالم.

وتُمثّل الرحلات السعودية إلى النجف ثالث المحطات العراقية بعد مدينتَي بغداد وأربيل، وذلك في إطار تنويع الوجهات داخل العراق دعماً لعمليات التنقل بين البلدين، وتعزيز تعاونهما في مجال النقل الجوي.

ويرى مراقبون أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي يلعب دوراً بارزاً في تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، انطلاقاً من الإرادة السياسية لقيادتي البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونوّهوا بأن هذه الجهود تؤكد حرص القيادة السعودية على تيسير السبل لمواطنيها الراغبين بزيارة العراق، وتعزز التواصل والانفتاح على جميع المكونات العراقية، بما يساهم في التقارب بين شعبَي البلدين.


وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
TT

وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)

بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، الخميس، مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، استعدادات استضافة البحرين للقمة العربية المقررة الشهر المقبل.

واستعرض الوزيران في الكويت، حيث وصلها الزياني قادماً من الدوحة، العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، كما تناولا أوجه التعاون الثنائي، والارتقاء بها في مختلف المجالات، وما من شأنه خدمة مصالحهما وأهدافهما المشتركة.

وشملت المباحثات مستجدات الحرب في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقاً لـ«وكالة أنباء البحرين».

وتطرق الجانبان إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل، والتشاور والتنسيق المشترك تجاه الموضوعات والقضايا المعروضة على جدول الأعمال بما يلبي متطلبات تعزيز العمل العربي المشترك.


لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
TT

لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني، أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان للدكتور الزنداني، في الرياض، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي ونظيره اليمني في الرياض (واس)


مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)
تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)

«أرسل لكم رسالة من القلب، نتمنى بها لكم الخير والسلام وأن تزول الغمة ويعم السلام»، هذه هي رسالة الطفل السعودي عبد العزيز، التي ستقطع المسافات والحدود، لتصل إلى أطفال غزة داخل صندوق ممتلئ بالمساعدات الغذائية، وهي واحدة من آلاف الرسائل التي كتبها الأطفال ضمن حملة «رسائل الأمل» التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

إحدى الرسائل الموجودة داخل السلال (تصوير: تركي العقيلي)

وتأتي الحملة التي تدعو الأطفال في السعودية إلى كتابة رسائل موجهة إلى أقرانهم في غزة، لإضافة «روح للمساعدات وإيصال المشاعر التي يكنها السعوديون تجاه أهالي غزة»، وفق ما أوضح المتحدث الرسمي للمركز، الدكتور سامر الجطيلي، أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» في مقر الحملة بالرياض.

ويستمر المركز بتسيير الطائرات المحمّلة بالمؤنة والغذاء إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى معبر رفح.

وأكد الجطيلي أن عدد الطائرات التي شاركت في الجسر الإغاثي الجوي وصل إلى 47 طائرة، إضافة إلى 6 بواخر حمل جميعها أكثر من 6 آلاف طن من المساعدات الإغاثية، مشدداً على أن المركز سيعمل بكل الوسائل والطرق لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

أرسلت السعودية 6 آلاف طن من المساعدات منذ بداية الأزمة (تصوير: تركي العقيلي)

في سياق متصل أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، عن ترحيب المملكة بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التابعة للأمم المتحدة، الذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّدت الوزارة تأكيد السعودية «أهمية التزام الدول المانحة لوكالة (الأونروا) لضمان استدامة وفعالية كل أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني، بما يخفف حجم المعاناة التي يعانيها، خصوصاً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

الدكتور سامر الجطيلي (تصوير: تركي العقيلي)

ومع استمرار تدفق المساعدات إلى معبر رفح، أشار الجطيلي إلى أن «التعنت الإسرائيلي» ما زال يعوق وصول كثير منها إلى داخل غزة، مما أثّر سلباً على أهاليها الذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المواد الطبية والغذائية، مؤكداً أنه لو أزيلت هذه العوائق يستطيع المركز أن يصل إلى كل بيت في غزة.

يجدر بالذكر أن السلة الغذائية الواحدة يبلغ وزنها قرابة 36 كيلوغراماً تغطّي حاجة الأسرة المتوسّطة لمدة شهر تقريباً، وتتكوّن من عدد من الأكياس والعبوّات والمغلّفات، منها من الدقيق، والأرز، والسكّر، والتمور، والزيت، وملح الطعام، وغيرها.


اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
TT

اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)

أبرم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

واستعرض الوزيران خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا المستجدات الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس بالرياض (واس)


أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
TT

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)

استعرض أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني سُبل تطوير العلاقات بين البلدين، وذلك خلال استقبال أمير قطر للوزير البحريني بمناسبة زيارته للبلاد.

وقالت «وكالة الأنباء القطرية»، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل بمكتبه في قصر لوسيل اليوم، وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له، حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها.

وحضر المقابلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وكان وزير الخارجية البحريني وصل صباح اليوم إلى الدوحة في زيارة رسمية.