الإفراج عن طفل لبناني اختطف في سوريا

أفرج عن الطفل اللبناني مصطفى دياب مقابل فدية مادية بعد نحو شهر على اختطافه في سوريا.
وصباحاً أعلن عضو مجلس بلدية بيروت خليل شقير، الإفراج عن دياب وأنه عند نقطة الأمن العام اللبناني في منطقة المصنع قبل أن يصل ظهراً إلى منزله في طريق الجديدة في بيروت، حيث أقامت له كشافة التربية الوطنية التي ينتمي إليها حفل استقبال. وكان دياب (16 عاماً) اختطف في منطقة مصياف في حماة، بحسب ما قالت والدته عندما كان برفقتها وشقيقه في زيارة عائلية، حيث تم اعتراض السيارة التي كانت تقلهم من قبل عدد من المسلحين، بينما لم ينفِ مصطفى تعرضه للتعذيب على يد خاطفيه.
وبعد عودته إلى منزله، تحدثت والدة الطفل السورية الجنسية، لـ«قناة الجديد»، لافتة إلى أن المسلحين الذين خطفوا ابنها مع 4 آخرين، ادعوا أنهم في الجيش السوري، ليتبين بعد ذلك أنهم عصابة مسلّحة. وشكرت كل من أسهم في استعادة ابنها وعلى رأسهم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وقالت القناة إنه أفرج عن دياب بعد دفع فدية مالية بلغت نحو 4 ملايين ونصف المليون ليرة سورية، أي نحو 10 آلاف دولار أميركي.