بيكفورد... من لاعب هاوٍ إلى بطل في كأس العالم خلال 6 سنوات

حارس المرمى ساهم في تحويل أحلام الإنجليز إلى حقيقة بتأهلهم لدور الثمانية

بيكفورد ينقذ الركلة الخامسة التي نفذها كارلوس بيكا (إ.ب.أ)
بيكفورد ينقذ الركلة الخامسة التي نفذها كارلوس بيكا (إ.ب.أ)
TT

بيكفورد... من لاعب هاوٍ إلى بطل في كأس العالم خلال 6 سنوات

بيكفورد ينقذ الركلة الخامسة التي نفذها كارلوس بيكا (إ.ب.أ)
بيكفورد ينقذ الركلة الخامسة التي نفذها كارلوس بيكا (إ.ب.أ)

يتمتع حارس مرمى المنتخب الإنجليزي جوردان بيكفورد بثقته الكبيرة في قدراته وإمكانياته، وتواضعه الشديد في الوقت نفسه، وقد يعود السبب في ذلك جزئياً إلى الفترات الصعبة التي لعب خلالها على سبيل الإعارة مع ناديي دارلينغتون وألفريتون. ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة لبيكفورد لكي يدرك أن ثقته بنفسه ستكون أحد أهم مقوماته في رحلته الصعبة بعد الرحيل عن أكاديمية سندرلاند للناشئين، والدخول في معترك صعب في «عالم الرجال»، وهو الأمر الذي وصفه الحارس البالغ من العمر 24 عاماً قائلاً: «لقد تعلمت كثيراً من اللعب في أجواء صعبة مع رجال أقوياء».
ولا يزال واين برادلي، رئيس نادي ألفريتون الذي يلعب حالياً في دوري الدرجة السادسة في إنجلترا، يحتفظ ببعض الذكريات الرائعة عن بيكفورد، والمباريات الخمس التي حافظ فيها على نظافة شباكه خلال 12 مباراة خاضها مع الفريق على سبيل الإعارة، لكي يلعب مكان الحارس المصاب فيل بارنيس عام 2013. وسرعان ما لاحظ برادلي التناقض الواضح بين هذا الشاب حسن السلوك خارج الملعب وهذا الرجل صاحب الشخصية القوية، الذي يسيطر على كل شيء داخل منطقة الجزاء في أثناء المباريات. يقول برادلي: «جوردان كان رجلاً جيداً، وبقى كما هو ولم يتغير، وكان خجولاً بعض الشيء، لكن بمجرد أن يدخل إلى أرض الملعب، تتغير شخصيته تماماً، ويركز بشكل كامل، ويلتزم التزاماً شديداً».
وكان نادي ألفريتون يأتي ضمن المرحلة الثانية من الأندية التي لعب لها بيكفورد، والتي بدأت باللعب مع دارلينغتون، قبل أن ينتقل للعب مع أندية بورتون وكارلايل وبرادفورد وبريستون. التحق بيكفورد بأكاديمية نادي سندرلاند للناشئين وهو في سن الثامنة، ثم انتقل للعب في نادي دارلينغتون في يناير (كانون الثاني) 2012، وخاض مع النادي 17 مباراة. وكان المدير الفني لنادي دارلينغتون، آنذاك، كريغ ليدل، يواجه مشكلات كبيرة وحظراً على التعاقد مع لاعبين جدد، لكنه نجح في التعاقد مع الحارس الصاعد.
يقول ليدل، الذي يشغل حالياً منصب رئيس أكاديمية نادي ميدلسبره: «كان نادي داريلنغتون يواجه عقوبة تمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد، وهو ما يعني أنه كان بإمكاننا فقط التعاقد مع لاعبين تحت 19 عاماً. ولولا هذه العقوبة، لكنا تعاقدنا على الأرجح مع حارس مرمى صاحب خبرات كبيرة، لكنني كنت قد أشرفت على تدريب جوردان عندما عملت مع فريق سندرلاند تحت 12 عاماً. ورغم أنه كان لا يزال صغيراً في هذا التوقيت، فإنه كان من الواضح أنه لاعب موهوب».
وأضاف: «كان جوردان في السابعة عشرة من عمره عندما جاء إلى دارلينغتون، وبالتالي كان من المنطقي أن تشعر بالقلق عندما تدفع بلاعب في هذه السن الصغيرة في مباريات صعبة، لكنه كان جاهزاً ولائقاً للقيام بمهمته على أكمل وجه. لقد شارك في أول مباراة له مع الفريق أمام 7 آلاف متفرج أمام نادي فليتوود. صحيح أننا خسرنا في هذه المباراة بهدف دون رد، لكن بعد مرور 10 دقائق فقط من عمر المباراة، خرج جوردان بكل قوة وسط عدد كبير من اللاعبين لكي يلتقط الكرة التي لعبت من ركلة ركنية، وأدركت حينها أنه سيكون حارس مرمى كبيراً وعلى قدر المسؤولية».
ونظراً لأن نادي دارلينغتون كان قد أفلس، وكان يواجه شبح الهبوط، فقد استقبل بيكفورد 11 هدفاً في أول 5 مباريات له مع الفريق. ويقول ليدل عن ذلك: «لقد ارتكب بيكفورد بعض الأخطاء، لكننا كنا نتوقع ذلك. غير أن الشيء المذهل حقاً كان يتمثل في أنه لم يدع أي خطأ تؤثر عليه، أو تجعله يشعر بالغضب. وعلاوة على ذلك، لم يكن بيكفورد رغم سنه الصغيرة يخاف من أن يصرخ بأعلى صوته في لاعبين في ضعف سنه، إذا رأى أنهم يقومون بشيء غير صحيح. لقد كان يصرخ في اللاعبين الذين يلعبون أمامه، ولم يكن يخاف منهم على الإطلاق». ويقول ليدل عن شخصية بيكفورد: «لقد كان جوردان دائماً شخصاً واثقاً في نفسه وفي قدراته بشكل يثير الإعجاب، لكنه كان وقبل كل شيء شخصاً محبوباً ومتواضعاً، ولم تتغير شخصيته حتى الآن».
وأمضى بيكفورد 3 أشهر مع نادي ألفريتون، قدم خلالها الأداء القوي نفسه الذي قدمه مع دارلينغتون. وكانت السمعة الجيدة التي يتمتع بها المدير الفني لنادي ألفريتون، آنذاك، نيكي لو، أحد الأسباب التي جعلت المدير الفني لنادي سندرلاند، آنذاك، مارتن أونيل، يوافق على إعارة بيكفورد. ويقول لو، الذي يعمل الآن مع نادي بيرنلي: «وافق سندرلاند على إعارة جوردان لنا لأنه يعرف أنه سيُختبر بقوة هنا. لقد كانوا يعرفون أن اللاعبين الشباب لا يأتون إلينا من أجل المرح، وأنهم سيتعرضون لتقييم حقيقي»، وأضاف: «ومع ذلك، كان جوردان لاعباً مختلفاً. صحيح أنه كان لاعباً لا يملك أي خبرات، لكن كان يمكنك بسهولة أن ترى أنه سيصبح لاعباً كبيراً. لم يكن بيكفورد يمتلك قدرات خاصة فحسب، لكنه كان يمتلك قدرات ذهنية جيدة أيضاً، على عكس كثير من اللاعبين صغار السن الذين يكونون ضعفاء للغاية من الناحية الذهنية، ويعتقدون أن الأمر كله يتعلق بارتداء الأحذية الجيدة. لكن جوردان كان رائعاً حقاً، ولم يكن يخاف من أي شيء».
وأعجب نادي ألفريتون كثيراً بمستوى بيكفورد، وحاول الحصول على خدماته بشكل نهائي من سندرلاند. يقول برادلي: «لقد حاولنا شراءه بشكل نهائي عندما انتهت فترة إعارته، لكننا لم ننجح في ذلك. هل يمكننا أن نتخيل ماذا كان سيحدث لو كنا قد نجحنا في شرائه؟»، وأضاف: «عندما تفكر في أنه قد انتقل من اللعب مع ألفريتون للعب في كأس العالم باعتباره الحارس الأول للمنتخب الإنجليزي في غضون 5 سنوات فقط، فهذا أمر لا يصدق. إنه يستحق الإشادة على ذلك، لكنا نادينا أيضاً يستحق الثناء، ونحن فخورون لأننا قد لعبنا دوراً في تطوره»، وتابع: «لم نعتقد مطلقاً بأننا سنرى يوماً ما لاعباً سابقاً في صفوف نادي ألفريتون سيكون الخيار الأول في مركزه مع المنتخب الإنجليزي الأول. نحن سعداء لجوردان، ونتمنى له كل التوفيق في كأس العالم».
وبعد أن احتفى بيكفورد ولاعب الوسط إريك دير - بطلا المباراة التي فازت بها إنجلترا الثلاثاء على كولومبيا بركلات الترجيح في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم بروسيا، بالانتصار التاريخي لمنتخب بلادهما، وتأهله إلى دور الثمانية من المونديال، قال بيكفورد، أحد أبرز اللاعبين خلال فقرة الركلات الترجيحية، بعدما تصدي للركلة الخامسة لكولومبيا التي نفذها اللاعب كارلوس بيكا: «كحارس مرمى، يسعدني أنني تمكنت من مساعدة فريقي، هذا شيء مذهل، ولكننا استحققنا الفوز». ومن جانبه، أعرب إريك دير عن شعوره بالارتياح، بعد أن سجل من الركلة الخامسة للمنتخب الإنجليزي، ليقود الأخير إلى دور الثمانية.
وقال دير، لاعب توتنهام الإنجليزي: «في الحقيقة، ينتابني شعور رائع، التسجيل من الركلة الأخيرة كان شيئاً جميلاً للغاية، إنها لحظة عظيمة».
وبعد أن فازت بأول مبارياتها في الأدوار الإقصائية للمونديال منذ عام 2006، تلتقي إنجلترا اليوم في دور الثمانية مع السويد.


مقالات ذات صلة

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

رياضة عالمية قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في

سلطان الصبحي (واشنطن)
رياضة عالمية رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت "أسود الأطلس" في المجموعة الثالثة مع البرازيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)

القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

سيكون المنتخب السعودي على موعد مع مباراة من الوزن الثقيل في مونديال 2026 بعدما أوقعته القرعة في المجموعة «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى…

رياضة عالمية منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)

كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟

ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر والسعودية.

The Athletic (واشنطن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.