موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس وزراء اليابان يلغي زيارة لإيران
طوكيو - «الشرق الأوسط»: نقلت «رويترز» عن وكالة «كيودو» للأنباء، أمس الأربعاء، أن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ألغى زيارة لإيران هذا الشهر، في وقت يتخذ فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً متشدداً حيال طهران.
وقالت «كيودو» إن الزيارة التي كانت ستصبح الأولى لزعيم ياباني لإيران منذ 40 عاماً، كان مقررا أن تكون جزءاً من جولة لرئيس الوزراء في الشرق الأوسط، تبدأ يوم 11 يوليو (تموز). وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر في الحكومة، أن اليابان أبلغت إيران بأن آبي لن يتمكن من زيارة طهران، رغم ترتيبات كانت تتخذها لمحادثات يجريها مع الرئيس حسن روحاني. ومع ذلك قال موتوسادا ماتانو، وهو متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، إن شيئاً لم يتقرر بشأن خطط سفر آبي إلى الخارج.
واتخذ قرار عدم زيارة إيران على ضوء حملة ترمب لعزل طهران، وخنق صادراتها النفطية، بعد أن قرر الرئيس الأميركي في مايو (أيار) انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015. وحثت الولايات المتحدة اليابان وحلفاءها الآخرين على وقف شراء النفط الإيراني تماماً، بحلول الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
وأضافت «كيودو» أن اليابان التي ربطتها تقليدياً علاقات مستقرة مع إيران التي اعتمدت عليها عشرات السنين كمصدر رئيسي للنفط، أبلغت إدارة ترمب بأنها ليس بإمكانها قطع أو وقف استيراد مزيد من الخام من إيران، خشية أن يكون في ذلك مخاطر على اقتصادها.

طهران تبدأ تقنين التغذية الكهربائية
طهران - «الشرق الأوسط»: أعلنت سلطات طهران، الأربعاء، تدابير مؤقتة لمواجهة نقص في التغذية الكهربائية، ودعت الناس إلى توفير الطاقة، بعد تعديل ساعات العمل في الإدارات وتقنين التيار عبر الأحياء، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وابتداء من السبت (اليوم الأول للأسبوع في إيران) وحتى 22 يوليو (تموز)، وهو اليوم الأخير من شهر تير الفارسي، ستفتح الإدارات من الساعة 6.00 إلى الساعة 14.00، كما ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء، نقلاً عن توجيه لمحافظ طهران. ويطبق التدبير على الأجهزة الحكومية والجامعات والهيئات التربوية التي تعمل في هذه الفترة من العطلات المدرسية، وعلى مختلف المؤسسات العامة، كما أوضحت الوكالة الإيرانية. ويناهز عدد سكان طهران 8.5 ملايين نسمة، ومنطقة العاصمة أكثر من 13 مليوناً، كما تفيد أرقام الإحصاء الأخير.
وتحدثت وكالة «إيسنا» شبه الرسمية للأنباء، الثلاثاء، عن قلق الشركة الوطنية للكهرباء حيال «المستوى» الذي بلغه استهلاك الكهرباء على المستوى الوطني. وفيما يتزايد انقطاع التيار العشوائي منذ أيام في العاصمة الإيرانية، ذكرت وكالة «فارس» أن الشركة العامة تنوي تقنين التغذية وفق برنامج واضح، ليس فقط في طهران، بل في أماكن أخرى من البلاد أيضاً.
وقال محافظ مدينة طهران عيسى فرهدي، في تصريح لوكالة «إيسنا»، «لا نحب أبداً قطع التيار في هذا الشهر» من الصيف. وأضاف: «لكن يكفي أن يقلص سكان طهران استهلاكهم الكهربائي بنسبة 10 في المائة حتى نتجنب قطع التيار»، داعياً السكان إلى بذل جهود تستمر «خمسين يوماً»، وإلا اضطرت السلطات إلى «قطع التيار في مختلف الأماكن» حتى 22 أغسطس (آب). وتنتج محطات للطاقة الحرارية القسم الأكبر من الكهرباء المستهلكة في إيران. وذكر عدد كبير من وسائل الإعلام أن محافظة مازنداران، المتاخمة لطهران، اتخذت أيضاً تدابير هذا الأسبوع للحد من استهلاك الطاقة.

مسؤول إيراني: قرار ترمب «إيذاء للنفس»
لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول إيراني كبير بقطاع النفط، أمس الأربعاء، إن الضغط الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الشركات الدولية لعدم شراء النفط الإيراني سيدفع الأسعار للصعود، مما سيضر اقتصاد بلاده في نهاية المطاف، كما أوردت وكالة «رويترز». ونقل الموقع الإخباري لوزارة النفط على الإنترنت (شانا) عن محافظ إيران لدى «أوبك» حسين كاظم بور أردبيلي، قوله إنه يجب عدم استخدام النفط سلاحاً لتحقيق مكاسب سياسية. وأضاف أن سياسة الرئيس دونالد ترمب «سترفع أسعار النفط في الأسواق العالمية... وفي النهاية، فإن المستهلك الأميركي هو الذي سيدفع الثمن».

مقتل ضابط في حرس الحدود الإيراني
طهران - «الشرق الأوسط»: قتل ضابط في حرس الحدود الإيراني في اشتباكات مع مسلحين جنوب شرقي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أمس، أن الضابط قُتل في اشتباك مع مسلحين على حدود منطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان الواقعة جنوب شرقي البلاد. وكان ثلاثة من عناصر التعبئة الإيرانية قتلوا فيما أصيب آخرون في مواجهات مع مسلحين في المحافظة نفسها قبل أسبوع. ولم تشر الوكالة إلى خلفية المسلحين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».