أفضل 10 منتخبات في كأس العالم: البرازيل وكرواتيا في الصدارة

أفضل 10 منتخبات في كأس العالم: البرازيل وكرواتيا في الصدارة
TT

أفضل 10 منتخبات في كأس العالم: البرازيل وكرواتيا في الصدارة

أفضل 10 منتخبات في كأس العالم: البرازيل وكرواتيا في الصدارة

بعد نهاية دور المجموعات لكأس العالم نقوم بتصنيف الفرق المشاركة مع وجود البرازيل في الصدارة وإنجلترا من بين أفضل 10 منتخبات

1- البرازيل
من الصعب الشك في أن البرازيل تملك أفضل منتخب متوازن في كأس العالم. نيمار رقص وتأنق خاصة في أول مباراتين ولكن كان هناك نذير شؤم في فوزها على صربيا وبدت قادرة على زيادة إيقاعها عندما تريد. تأثير فيليب كوتينيو على الفريق كان أكبر من زميله نجم باريس سان جيرمان ولو انتصرت على المكسيك فربما تنتظرها مواجهة مثيرة ضد بلجيكا في دور الثمانية.

2- كرواتيا
بالنظر إلى ما قدمته في أصعب مجموعة في البطولة وصعودها إلى الدور الثاني فكرواتيا هي ربما أفضل منتخب في البطولة حتى الآن. لم تكن ممتعة لكنها بدت هادئة ومنظمة ومسيطرة مع تقديم نجومها أداء قوي في الفوز الكبير على الارجنتين. المواجهة ضد اسبانيا في دور الثمانية تبدو محتملة ولا يمكن استبعاد أن يحقق فريق المدرب زلاتكو داليتش شيئا مميزا.

3- بلجيكا
سواء أرادت ذلك أم لا فازت تشكيلة احتياطية لبلجيكا على انجلترا وربما استمتع المنتخب الموجود ضمن قائمة المرشحين للقب بوقته في دور المجموعات. ولفت روميلو لوكاكو وايدن ازار الأنظار خلال الفوزين السهلين على بنما وتونس. مواجهة اليابان من المفترض أن تكون سهلة في دور الستة عشر وربما لن يحصل هذا الجيل من الموهوبين على فرصة أفضل من الحالية لإثبات جدراته من نصف عقد من الحديث عن قوته.

4- أوروجواي
حتى الآن سارت الأمور بسهولة لاورجواي التي ربما توقعت شيئا أقوى من المجموعة الأولى الضعيفة. لم تتألق حتى الآن لكن مواجهتها ضد روسيا توحي أن الفريق يستجمع قواه قبل مباريات أكثر قوة ومن الجيد أن ادينسون كافاني انضم إلى لويس سواريز في قائمة هدافي البطولة. الآن أصبح اوسكار تاباريز ينتظر الأكثر من خط الوسط الذي لم يقدم أداء مرضيا حتى الآن.

5- كولومبيا
كان الأداء في الشوط الثاني في الفوز على بولندا أحد أكثر المستويات إمتاعا حتى الآن وبدون شك فكولومبيا بفريق كامل الفوز على أي فريق. أظهرت السنغال أن كولومبيا يمكن أن تعاني لو حُرمت من المساحات وهناك شكوك حول قدرة دفاعها على التعامل مع سرعة المنافسين. ربما يعتمد الأمر إصابة على جيمس رودريجيز وهو الأمر الذي ترك خوسيه بيكرمان في حالة قلق.

6- المكسيك
يبدو الآن أنه من الصعب الحكم على الأداء المذهل ضد المانيا في ضوء الأحداث التالية. تستطيع المكسيك تقديم أداء رائع بسرعة مذهلة ومعززة بوجود مجموعة من اللاعبين أصحاب الكفاءة لكن السويد لم تواجه صعوبة في التفوق عليها ولن تمنحها البرازيل فرصة اللعب بطريقتها المفضلة.

7- إسبانيا
ربما نجحت في استجماع قواها لكن يجب على اسبانيا إبراز قدرتها على التقدم في البطولة. وهناك شكوك حول تأثير فرناندو هييرو على الفريق الذي تولى تدريبه في اللحظات الأخيرة قبل البطولة. وظهر الافتقار للتوازن الهجومي وبغض النظر عن نصف ساعة مذهلة ضد البرتغال واجهت وقتا صعبا بشكل مفاجئ أمام منتخبين أقل قوة. كانت هناك شكوك حول قدرتهم على تهديدها لكن اسبانيا تفتقر للقيادة.

8- فرنسا
في بعض الأحيان من الصعب أن نغفر لفرنسا افتقارها للأداء السلس في ظل وجود هذه المجموعة الموهوبة من اللاعبين في المنتخب وزاد هذا الشعور بعد الأداء الممل في التعادل مع الدنمرك. لكنها صعدت من مجموعة صعبة قليلا بدون هزيمة واستمتع كيليان مبابي ببداية ممتازة في ظهوره الأول بكأس العالم.

9- السويد
الآن يجب على الجميع عدم الاستهانة بالسويد التي لم تكن على لائحة أي شخص لكنها تفوقت على الجميع لتتصدر المجموعة السادسة. الفوز 3-صفر على المكسيك التي حرمت خلاله منافستها من اللعب بطريقتها كان أحد أفضل المباريات الخططية في البطولة. استخدمت قوتها وشراستها بفاعلية كبيرة لكنها تملك قدرا من الكفاءة أيضا وستكون مفعمة بالثقة الآن.

10- إنجلترا
هل يمكن أن يحدث ذلك؟ من وجهة نظر روسية فالفوز في مباراتين على فريقين ضعيفين زاد من التفاؤل لكن لكي نكون منصفين فهذه نسخة جيدة ومحبوبة من انجلترا بقيادة مدرب يتفهم المتطلبات المختلفة من ارتداء قميص المنتخب أكثر من وقت مضى. سيكون على الفريق القيام بالأمور بالطريقة الصعبة لكن ربما لن يضر فريق المدرب جاريث ساوثجيت أن يكون مجهولا.


مقالات ذات صلة

450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية مواطنون لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

هنأ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.