خبراء: برنامج الاستقرار المالي للبحرين قد يشمل ودائع وضمانات وإعانات مباشرة

خبراء: برنامج الاستقرار المالي للبحرين قد يشمل ودائع وضمانات وإعانات مباشرة
TT

خبراء: برنامج الاستقرار المالي للبحرين قد يشمل ودائع وضمانات وإعانات مباشرة

خبراء: برنامج الاستقرار المالي للبحرين قد يشمل ودائع وضمانات وإعانات مباشرة

قال خبراء ماليون بحرينيون، إنه من المتوقع أن تأخذ حزمة المساعدات الخليجية الجديدة لمملكة البحرين شكلين، هما ودائع وضمانات مالية لدعم الدينار البحريني، وإعانات مالية مباشرة للاقتصاد البحريني.
وقال خالد عبد الله، وهو خبير مالي واقتصادي بحريني، إن إعلان الدول الخليجية الثلاث عن حزمة مساعدات لمملكة البحرين، وكذلك إعلان البنك المركزي البحريني الالتزام بسعر صرف الدينار مقابل الدولار، حدَّ من الأضرار، حيث توقفت المضاربة على الدينار من قبل صناديق التحوط.
وتوقع عبد الله أن يأخذ الدعم أشكالاً مختلفة من مساعدات مالية مباشرة وودائع مالية في البنك المركزي وكذلك ضمانات مالية لدعم العملة.
ويقدَّر حجم الدين العام البحريني بنحو 10.326 مليار دينار (نحو 27 مليار دولار) حتى أبريل (نيسان) الماضي. وأمام ذلك يقول أحمد اليوشع، وهو خبير نقدي ومالي بحريني، إن البحرين تعاني من نوعين من العجز؛ هما العجز المالي والعجز في الميزان الاقتصادي، لذلك تحتاج إلى دعم عملتها ودعم اقتصادها.
وأضاف أن «الهجمة التي حدثت على العملة البحرينية هي مرحلة أولى ستتبعها مراحل، لذلك فإن البحرين بحاجة إلى وديعة في البنك المركزي ودعم قطاعها الإنتاجي لتحصل على رصيد من العملات يحميها في المستقبل».
وقال اليوشع إن الدعم الخليجي الذي أُعلن عنه يجب أن يستهدف دعم البنك المركزي البحريني لدعم العملة ودعم القطاعات الإنتاجية حتى يتمكن الاقتصاد البحريني من الاعتماد على نفسه.



سوق الأسهم السعودية ترتفع بدعم من «البنوك»

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية ترتفع بدعم من «البنوك»

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

أغلق مؤشر السوق الرئيسية السعودية (تاسي)، يوم الاثنين، على ارتفاع بنسبة 0.84 في المائة، وزيادة 99.42 نقطة، ليقفل عند 11948 نقطة، بتداولات بلغت نحو 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار)، وذلك بدعم من قطاع البنوك الذي ارتفع 2.05 في المائة.

وزاد سهم «مصرف الراجحي» 2.77 في المائة إلى 92.80 ريال، فيما ارتفع سهم «مصرف الإنماء» 1.60 في المائة إلى 28.65 ريال.

أما سهم «البنك الأهلي السعودي» فقد ارتفع 1.53 في المائة ليبلغ 33.25 ريال.

وفيما يخص قطاع الطاقة، فقد زاد سهم «أرامكو السعودية» بمعدل 0.18 في المائة إلى 28.50 ريال. وارتفع سهم «أكوا باور» 0.41 في المائة ليصل إلى 388 ريالاً.

وتصدرت أسهم «الزامل للصناعة» و«الإعادة السعودية» و«ميدغلف للتأمين» و«البحر الأحمر» و«المملكة»، قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً، بنسب 4.31 في المائة، و4.20 في المائة، و4.16 في المائة، و3.89 في المائة، و3.75 في المائة، على التوالي.

في المقابل، جاءت أسهم «الوطنية للتعليم» و«الدريس» و«أسمنت الرياض» و«ولاء» و«مجموعة إم بي سي»، في مقدمة الشركات الأكثر انخفاضاً بـ3.94 في المائة و3.84 في المائة و3.61 في المائة و3.52 في المائة و3.17 في المائة، على التوالي.

من جانب آخر، انخفض مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) 285.18 نقطة ليقفل عند مستوى 30953 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 52 مليون ريال (14.9 مليون دولار)، وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة 3 ملايين سهم.