بسبب عملها مع الرئيس دونالد ترمب، طلبت صاحبة مطعم في فرجينيا من المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، التي كان ترغب في تناول العشاء فيه، مغادرته. وحدث ذلك في مطعم «ذي ريد هين» في ليكنسنغتون في ولاية فرجينيا المحاذية لواشنطن. وتعرض المطعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعديد من الانتقادات تفاوتت بين الإيجابية والسلبية بسبب موقفه الرافض للاستقبال.
وكانت ساندرز قد كتبت في تغريدة «طلبت مني صاحبة مطعم ريد هين بليكنغستون في فرجينيا المغادرة لأني أعمل لحساب رئيس الولايات المتحدة. وغادرت بأدب». وأضافت المكلفة بالرد على أسئلة الصحافيين يومياً في البيت الأبيض، أن تصرف صاحبة المطعم «يدل على سلوكها أكثر منه عني»، موضحةً: «أنا أبذل على الدوام أقصى جهودي لمعاملة الناس، حتى الذين لا أتفق معهم، باحترام، وسأواصل القيام بذلك». وكشف الواقعة عبر «فيسبوك» رجل قال إنه نادل في المطعم. وروى على حسابه أنه اهتم بخدمة ساندرز «خلال مدة بلغت دقيقتين».
وتضامنت مع ساندرز زميلتها في الخارجية هيثر نويرت التي كتبت على «تويتر»: «أنا آسفة لمعاملتك بهذه الطريقة».
وقالت ستيفاني ويلكينسون، صاحبة المطعم، لصحيفة «واشنطن بوست»، إنّ ساندرز تعمل لصالح إدارة أميركية «غير إنسانية وغير أخلاقية»، مضيفة أنها لا تستطيع أن تستقبل شخصاً يدافع عن «السياسات الأكثر قسوة» للرئيس ترمب.
كذلك أوضحت ويلكينسون أنّ العديد من موظفيها مثليّون وأنّ ساندرز تُدافع عن قرار ترمب منع خدمة المتحولين جنسياً في الجيش، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كما قالت صاحبة المطعم إنها مصدومة من دفاع ساندرز عن قرار ترمب الأخير فصل أفراد عائلات المهاجرين غير الشرعيين. وتابعت ويلكينسون: «قلتُ لها أريد أن أطلب منكِ المغادرة». وأردفت: «شرحتُ أنّ للمطعم قيَماً أعتزم الدفاع عنها وبينها الصدق والتعاطف والرعاية».
كان متظاهرون قد تهجموا من جهة أخرى على وزيرة الأمن الداخلي كرستين نيلسن عندما كانت تتناول العشاء في مطعم مكسيكي بواشنطن. وكان المحتجون يعبّرون عن غضبهم لدفاعها عن سياسة الهجرة المثيرة للجدل التي يعتمدها ترمب، وأدت إلى فصل أكثر من ألفي قاصر عن أسرهم.
مطعم أميركي يثير جدلاً بعد {طرده} الناطقة باسم البيت الأبيض
مطعم أميركي يثير جدلاً بعد {طرده} الناطقة باسم البيت الأبيض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة