كوريا الجنوبية وأميركا تبحثان استئناف العقوبات على إيران

في جلسة افتتاحية لم تُكشف تفاصيلها

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا تبحثان استئناف العقوبات على إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الاثنين) مشاورات رسمية حول استئناف فرض العقوبات الأميركية على إيران، في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق الدولي مع إيران بشأن برنامجها النووي وهو الاتفاق الذي أدى إلى رفع العقوبات عن طهران.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن الجانبين الأميركي والكوري الجنوبي عقدا في سول أول جولة من المحادثات بشأن استمرار الشراكة الوثيقة بين واشنطن وسول بشأن العقوبات على إيران. مثل «يون كانج هيون» نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية للشؤون الاقتصادية الجانب الكوري في المحادثات، في حين ترأس الوفد الأميركي «كريس فورد» مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي.
وتركز كوريا الجنوبية على ضمان الحد من التأثير السلبي لاستئناف فرض العقوبات على طهران على الاقتصاد الكوري الجنوبي وبخاصة على الشركات الكورية التي تعمل مع إيران.
ورفضت وزارة الشؤون الخارجية الكورية الجنوبية الكشف عن تفاصيل الجلسة الافتتاحية للمحادثات، وقالت إن الحكومة ستواصل المشاورات مع حليفها الأميركي.
وأشارت الوزارة إلى أن وزير الخارجية «كانج كيونج وها» ناقش الأمر مع وزير الخارجية الأميركي «مايك بومبيو» في اتصال هاتفي بينهما في وقت سابق من اليوم.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».