موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

فنلندا: السجن المؤبد لمغربي أدين في هجوم إرهابي
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة فنلندية، أمس، بالسجن المؤبد على المغربي عبد الرحمن بوعنان، لقتل امرأتين طعناً وإصابة 8 آخرين العام الماضي في أول هجوم إرهابي تشهده البلاد. ونفّذ بوعنان، الذي كان في الثانية والعشرين من عمره آنذاك، هجومه في ساحة سوق بمدينة توركو في أغسطس (آب) الماضي. وتصدت الشرطة للهجوم بإطلاق النار على ساقه. وقالت المحكمة في بيان: «قضت محكمة فارسينايس سومي الجزئية، أمس، بالسجن المؤبد على السيد عبد الرحمن بوعنان في جريمتي قتل بدافع إرهابي و8 محاولات شروع في القتل بدوافع إرهابية». وقال بوعنان، الذي اعترف بتنفيذ الهجمات، إنه كان يعتبر نفسه جندياً في تنظيم «داعش» الذي لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم. ويعني السجن المؤبد في فنلندا قضاء 12 عاماً على الأقل في السجن.

أفغانستان: مقتل 3 في غارات على مستودع أسلحة لـ«داعش»
ننغارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قُتل ما لا يقل عن 3 مسلحين من جماعة خراسان التابعة لتنظيم «داعش» في غارة جوية في إقليم ننجارهار شرقي أفغانستان، وقالت وزارة الدفاع في بيان، نشرته أمس وكالة «خاما برس»، إن الغارة الجوية نُفِّذت في محيط منطقة آتشين. وأضافت أنه تم استهداف مستودع أسلحة وذخيرة للجماعة الإرهابية في الغارة الجوية، ونتيجة لذلك قُتل 3 مسلحين على الأقل. ووفقاً لوزارة الدفاع، تم تدمير العديد من الأسلحة والذخائر والمتفجرات خلال الغارة الجوية. كانت ننجارهار من بين المقاطعات الهادئة نسبياً في شرق أفغانستان، لكن المسلحين المناهضين للحكومة كانوا يحاولون توسيع تمردهم في هذا الإقليم خلال السنوات الأخيرة. وينشط المقاتلون الذين ينتمون إلى جماعة طالبان وكذلك جماعة خراسان في بعض المناطق النائية وأجزاء من الإقليم.

اتهامات لبريطاني روَّج لحملة «عاقب مسلماً»
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا إن رجلاً متهماً بإرسال خطابات تروج لحملة «عاقب مسلماً» وتحث الناس على ارتكاب أعمال عنف ضد المسلمين، وُجِّهت له لائحة تضم 14 اتهاماً من بينها التحريض على القتل. وقالت الشرطة في بيان إن ديفيد بارنام (35 عاماً)، وهو من مدينة لينكولن، مَثُل أمام محكمة وستمنستر الجزئية، أمس، ليواجه تهماً تتضمن إثارة الإزعاج أو القلق ومحاولة تعريض حياة آخرين للخطر أو التسبب في تهديد خطير للصحة. وبدأت الخطابات التي حددت الثالث من أبريل (نيسان) يوماً لحملة «عاقب مسلماً» في الوصول إلى صناديق بريد بعض الأشخاص في مارس (آذار) ومن ضمن أولئك الذين وصلتهم الخطابات أربعة من أعضاء البرلمان ترجع أصولهم إلى جنوب آسيا. ومر يوم الثالث من أبريل دون أي تقارير عن زيادة في أعمال العنف ضد المسلمين.

مسلحون يقتلون رئيس تحرير صحيفة في الشطر الهندي من كشمير
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الهندية إن مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص رئيس تحرير صحيفة وحارسي أمن في الشطر الهندي من إقليم كشمير، أمس.
وقال كبير مفوضي الشرطة، امتياز إسماعيل، لـ«رويترز» إن سيد شوجت بخاري رئيس تحرير صحيفة «ذا رايزينج كشمير»، كان يغادر مكتبه في وسط مدينة سريناجار عندما أرداه 3 مهاجمين على دراجات نارية قتيلاً. وذكر أن عدة رصاصات أصابت بخاري، الذي حصل على حماية من الشرطة بعد هجوم استهدفه قبل 18 عاماً، من مدى قريب. ولم ترد معلومات من الشرطة بعد عن هوية المسلحين أو دافعهم المحتمل. وكان بخاري من أشد مؤيدي السلام في إقليم كشمير المتنازع عليه، وهو محور عقود من العداوة بين الهند وباكستان اللتين تطالبان بالسيادة على الإقليم الذي تسكنه أغلبية مسلمة. وعلقت الهند العمليات ضد المتشددين الذين يحاربون حكمها في كشمير خلال شهر رمضان بعد أسابيع من أعمال العنف المتفرقة. وقال وسيم أحمد، وهو صحافي محلي لـ«رويترز»، إنه سمع دويّ إطلاق النار في الخارج وعندما وصل إلى الموقع وجد بخاري واثنين من حراسه غارقين في بركة من الدم في سيارتهم. وقالت رئيسة وزراء جامو وكشمير، محبوبة مفتيك «أخبار صادمة للغاية».



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.