جنيف تستضيف مزاداً لإحدى أهم مجموعات المجوهرات الملكية

أكثر من 100 قطعة يمتد عمرها لأكثر من 200 عام ملكها أرستقراطيو أوروبا

لم يسبق أن عُرضت هذه المجموعة الاستثنائية من المجوهرات علناً من قبل
لم يسبق أن عُرضت هذه المجموعة الاستثنائية من المجوهرات علناً من قبل
TT

جنيف تستضيف مزاداً لإحدى أهم مجموعات المجوهرات الملكية

لم يسبق أن عُرضت هذه المجموعة الاستثنائية من المجوهرات علناً من قبل
لم يسبق أن عُرضت هذه المجموعة الاستثنائية من المجوهرات علناً من قبل

تستعد واحدة من أهم مجموعات المجوهرات الملكية التي تعرض في مزاد على الإطلاق، لجذب أنظار العالم مع عرضها في مزاد سوذبيز في مدينة جنيف السويسرية يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتحت عنوان «جواهر ملكية من عائلة بوربون - بارما»، سيقدم المزاد الذي يغطي قروناً من التاريخ الأوروبي، من عهد الملك لويس السادس عشر إلى سقوط الإمبراطورية النمساوية المجرية، رؤى مذهلة لروعة واحدة من السلالات الملكية الأوروبية الأكثر أهمية.
وعن ذلك قالت دانييلا ماسيتيتي، نائبة رئيس سوذبيز أوروبا وكبير خبراء المجوهرات الدولية: «تعتبر هذه المجموعة واحدة من أهم مجموعات المجوهرات الملكية التي تظهر على الإطلاق في السوق، حيث تتشبع كل جوهرة بالتاريخ». موضحة «لم يسبق أن عُرضت هذه المجموعة الاستثنائية من المجوهرات علناً من قبل، وهي تقدم روى آسرة على حياة أصحابها الذين يعودون إلى مئات السنين. والأمر اللافت أيضاً هو الجمال المتأصل للقطع نفسها، فالأحجار الكريمة الثمينة المزينة بها والحرفية المتميزة التي تعرض بها، مذهلة في حد ذاتها».
يذكر أن عائلة بوربون - بارما تنحدر من لويس الرابع عشر في فرنسا، والأباطرة الرومان المقدسة ومن البابا بول الثالث، وترتبط بالدم إلى أهم العائلات الحاكمة في أوروبا - من بوربون إلى هابسبورغ. ويشمل أنسباؤها ملوك فرنسا وإسبانيا وأباطرة النمسا ودوق بارما. تتسم هذا السلالة الاستثنائية بالترف والقطع الاستثنائية في المجموعة، التي تتقدمها مجموعة من المجوهرات المذهلة التي كانت تخص الملكة ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا المشؤومة، والتي لم تظهر للعلن منذ 200 عام.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.