ترمب يؤكد أن كوريا الشمالية لم تعد تشكل تهديداً نووياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد هبوط طائرته الرئاسية في قاعدة آندروز الجوية خارج العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد هبوط طائرته الرئاسية في قاعدة آندروز الجوية خارج العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ترمب يؤكد أن كوريا الشمالية لم تعد تشكل تهديداً نووياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد هبوط طائرته الرئاسية في قاعدة آندروز الجوية خارج العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد هبوط طائرته الرئاسية في قاعدة آندروز الجوية خارج العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقمة التي عقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، معتبرا أن بيونغ يانغ لم تعد تشكل تهديدا نوويا.
وجاءت هذه التصريحات في إطار سيل من التغريدات التي نشرها ترمب لدى هبوط طائرته الرئاسية في قاعدة «اندروز» الجوية خارج العاصمة الأميركية.
ولوح بيده لدى نزوله على سلم الطائرة وصعوده إلى الليموزين التي كانت بانتظاره.
وأشاد ترمب بالقمة التي عقدها مع كيم في سنغافورة، والتي وافق الزعيم الكوري الشمالي فيها على العمل باتجاه نزع الأسلحة النووية لبلده.
وكتب: «وصلت للتو، كانت رحلة طويلة لكن الجميع يشعر بأمان أكثر اليوم مقارنة بيوم توليت السلطة. لا يوجد بعد الآن أي تهديد نووي من كوريا الشمالية. كان الاجتماع مع كيم جونغ أون مثيرا للاهتمام وتجربة إيجابية للغاية. لدى كوريا الشمالية إمكانات عظيمة للمستقبل».
وأضاف: «قبل أن أتولى السلطة افترض الناس أننا ذاهبون نحو حرب مع كوريا الشمالية. قال الرئيس السابق باراك أوباما إن كوريا الشمالية كانت مشكلتنا الكبرى والأكثر خطورة. ليس بعد الآن، ناموا جيدا الليلة».
وأشاد الرئيس بنفسه كذلك لدعمه امرأة فازت بانتخابات تمهيدية في الحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الجنوبية، بعد أن أطاحت بمعارض لسياسات ترمب.



بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد اثنين من موظفي الحكومة الصينية

وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)
وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)
TT

بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد اثنين من موظفي الحكومة الصينية

وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)
وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)

قالت وزارة أمن الدولة الصينية، في بيان، إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» جنّد اثنين من موظفي أجهزة الدولة المركزية الصينية للعمل لصالحه، دون الإفصاح عن اسميهما.

وأضافت الوزارة، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن القضية ضد الجاسوسين هما رجل وزوجته قيد التحقيق.

وتتبادل الصين وبريطانيا، منذ أشهر، اتهامات بالتجسس، وهي أنشطة ترى كل واحدة منهما أنها تمثل تهديداً لأمنها الوطني. وفي يناير (كانون الثاني)، كشفت الصين عن قضية تجسس قالت فيها إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» استخدم أجنبياً يقيم في الصين لجمع أسرار ومعلومات.

واتهمت بريطانيا، في أبريل (نيسان) الماضي، شخصين بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر البلاد، وفي الشهر الماضي اتهم ثلاثة أشخاص في بريطانيا بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية لهونج كونج.

وقالت الوزارة الصينية، في بيانها، إن المتهم الذي يحمل لقب وانغ كان يدرس في المملكة المتحدة خلال عام 2015، ضمن برنامج تبادل وجرت دعوته إلى حفلات عشاء وجولات نظّمها جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» سراً خلال تلك الفترة.

وقال وانغ إنه «كان في حاجة ماسّة للمال»، وجرى إغواؤه بفرصة العمل في هيئة استشارية بدوام جزئي بأجر مرتفع، ثم عرض عليه موظفو جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» العمل لصالحهم مقابل مكافآت مالية أكبر وضمان سلامته فوافق على عرضهم.

وبعد تدريبه على التجسس طُلب من وانغ العودة للصين لجمع معلومات تتعلق بالحكومة الصينية. وأضافت الوزارة أن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» أقنع وانغ بضم زوجته الملقبة بتشاو التي تعمل في «وحدة حكومية مهمة» مقابل ضِعف الأموال، ووافقت الزوجة على ذلك.