أفيال تلعب كرة القدم لمكافحة المراهنات قبل كأس العالم

أفيال تشارك في مباراة كرة قدم في مدينة أيوتهايا التايلاندية (أ.ف.ب)
أفيال تشارك في مباراة كرة قدم في مدينة أيوتهايا التايلاندية (أ.ف.ب)
TT

أفيال تلعب كرة القدم لمكافحة المراهنات قبل كأس العالم

أفيال تشارك في مباراة كرة قدم في مدينة أيوتهايا التايلاندية (أ.ف.ب)
أفيال تشارك في مباراة كرة قدم في مدينة أيوتهايا التايلاندية (أ.ف.ب)

لزيادة الوعي ضد المراهنات غير القانونية، خاضت مجموعة من الأفيال مباراة لكرة القدم في مدينة أيوتايا العاصمة القديمة لتايلاند قبل انطلاق حمى كأس العالم.
مررت تسعة أفيال، رُسم عليها بالطلاء أعلام عدد من الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، الكرة فيما بينها، وجابت الملعب في مباراة استغرقت 15 دقيقة ضد تلاميذ مدرسة محلية. وكان يمتطي ظهورها ويوجهها مدربو أفيال. وقال منظمو الحملة إنهم أرادوا أن يظهروا للتلاميذ أن بطولة كأس العالم تتعلق بالاستمتاع بالرياضة أكثر من المراهنة على المنتخبات المشاركة، حسب «رويترز».
وقال ريانجتونجبات ميبهان نائب رئيس قرية مخصصة لرعاية الأفيال في أيوتايا «إنهم (الأفيال) هنا لجلب الألوان والفرح والتوعية بأننا نستطيع الاستمتاع بكأس العالم من دون المراهنة وبتشجيع لاعبي كرة القدم فقط».
وتنتشر المراهنات غير القانونية حول مباريات كأس العالم في بلدان مثل تايلاند وماليزيا، حيث تحظى كرة القدم بشعبية كبيرة. ولا توجد بهذه الدول بدائل قانونية للمراهنات.
وتعد المراهنات أو الترويج للمراهنات على كرة القدم جريمة جنائية في تايلاند، لكن الذين يلقى القبض عليهم غالبا ما يواجهون غرامة صغيرة تبلغ ألف بات تايلاندي (31.17 دولار).
وإذا شارك أطفال في المراهنات يمكن أن يواجه آباؤهم غرامة قدرها مائة ألف بات (311.72 دولار) أو الحبس لثلاثة أشهر. والمراهنات على كرة القدم نشاط تجاري كبير في تايلاند.
وتوقع مسح أجرته جامعة غرفة التجارة التايلاندية إنفاق 59 مليار بات (1.84 مليار دولار) على مراهنات كأس العالم في تايلاند هذا العام وهو ما يمثل 0.2 في المائة من حجم النمو الاقتصادي.
وتقول الأجهزة الأمنية في آسيا إنها تستعد لمحاربة شركات المراهنة غير القانونية قبل نهائيات كأس العالم. وفي بانكوك، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 763 شخصا في 681 واقعة مراهنة غير قانونية على كرة القدم منذ الأول من مايو (أيار). وقالت بانورات لاكون، نائب مفوض الشرطة في بانكوك، إن الشرطة تراقب أكثر من 300 موقع للمراهنة على الإنترنت لكن يصعب إغلاق كثير منها لأن خوادمها توجد خارج تايلاند.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.