بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً

الأرصاد الجوية: درجات الحرارة ستصل إلى 33 مئوية

بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً
TT

بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً

بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً

يستعد البريطانيون لاستقبال موسم صيف من المتوقع أن يكون الأكثر سخونة منذ 12 عاما حيث ستصل درجات الحرارة، وفق مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إلى 33 درجة مئوية حتى شهر أغسطس (آب) المقبل. الدرجات العالية والطقس الجميل ستتيح للبريطانيين فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم على شاشات في الشوارع دون الخوف من الأمطار والرياح، كما أنهم سيستمتعون بموسم «ويمبلدون» للتنس من دون بلل، بحسب التكهنات.
ووفق ما نقلت صحيفة «المترو» اللندنية على موقعها أمس، فمن المتوقع أن تتعدى درجات حرارة صيف 2018 المعدلات التي سجلها صيف عام 2006.
بدورها، باشرت الخدمة الوطنية للطقس بتحذيراتها خصوصاً لخطوط النقل وأرباب العمل والبلديات من ارتفاع الحرارة خصوصاً أنه من المتوقع أن يصاحبها ارتفاع في الضغط الجوي بالمملكة المتحدة الذي يؤثر على صحة السكان. ومن المتوقع أن تمتد موجة الحر على مدار 3 أشهر.
ووفق ما نقلت صحيفة «إكسبرس» على موقعها أمس، فإن جنوب البلاد له الحظ الأكبر بدفء الصيف، حيث سيشهد الشمال، وخصوصاً اسكوتلندا رياحاً وموجات تساقط المطر خلال أشهر الصيف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.