تقنيات وتطبيقات جديدة

ملحق الدراجات الهوائية
ملحق الدراجات الهوائية
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

ملحق الدراجات الهوائية
ملحق الدراجات الهوائية

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقاً مفيداً لرحلات الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة متخصصة بالأخبار الرياضية تزامناً مع انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في 14 يونيو (حزيران) الحالي ومشاركة السعودية ومصر وتونس والمغرب فيها.

ملحق للدراجات الهوائية
إن كنت من محبي رياضة ركوب الدراجات الهوائية، فسيعجبك ملحق «ريفاكتر فيتنيس آر إف - 1 جي بي إس» Refactor Fitness RF - 1 GPS الذي يحتوي على كاميرا مدمجة بالدقة العالية ونظام تحديد الموقع الجغرافي «جي بي إس». وتستطيع الكاميرا تصوير ما يحدث أمام المستخدم بسرعة 30 صورة في الثانية لتوثيق النشاط الرياضي للمستخدم والأماكن الجميلة التي يرتادها دون أي عناء. ويمكن كذلك استخدام التسجيلات في حال حدوث أي حادث وتقديمها كدليل لشركات التأمين. ويقدم الملحق كذلك مصباح «إل إي دي» مزدوج عالي الأداء مناسب لظروف الإضاءة المنخفضة أو في الرحلات المسائية، مع قدرة سائقي السيارات في الجهة الثانية من الطريق على مشاهدة الضوء عن بعد والابتعاد عن مساره. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملحق مقاوم للبلل وفقاً لمعيار IP67، الأمر الذي يجعله مناسباً في حال هطول بعض الأمطار خلال الرحلة الرياضية. ويعمل الملحق ببطارية مدمجة تبلغ قدرتها 3 آلاف ملي أمبير تكفي للعمل لمدة 12 ساعة متواصلة يمكن شحنها من خلال منفذ «يو إس بي» مدمج. وهو يقدم 32 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة ويعمل بمعالج رباعي النواة و2 غيغابايت من الذاكرة، ويستخدم نظام التشغيل «آندرويد 7». هذا، ويستطيع النظام قياس مؤشرات معدل نبضات قلب السائق وسرعته في حال ربطه لاسلكياً بالساعات والأساور الرياضية. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الملحق باتباع الرابط التالي: www.refactorfitness.com

تطبيقات الأخبار الرياضية
وإن لم تستطع السفر إلى روسيا لمتابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم أو كنت تقضي إجازتك الصيفية وترغب بمتابعة أخبار فريقك المفضل أو فرق الدول العربية المشاركة، فنذكر لك مجموعة من التطبيقات الرياضية المميزة، ومنها تطبيق «سكورز 365» 365Scores المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يسمح لك متابعة أخبار كأس العالم 2018 لتبقى على اطلاع دائم بآخر الأخبار والنتائج، بالإضافة إلى متابعة كل أحداث ونتائج المباريات في الدوري الإسباني والإنجليزي لحظة بلحظة. ويدعم التطبيق كذلك متابعة مباريات البطولات العربية المحلية المختلفة، مثل الدوري السعودي والمصري والإماراتي، وغيرها. ويعرض التطبيق نتائج المباريات وقنوات البث لكل مباراة والنتائج النصية المباشرة للمباريات المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
ويعتبر تطبيق «يلا شووت» Yalla Shoot المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» من التطبيقات الرياضية المتخصصة بمعرفة تفاصيل المباريات لأهم البطولات في العالم، ويمكنك التعرف من خلاله على نتائج ومواعيد المباريات ومعرفة القنوات الناقلة وأسماء معلقي المباريات، إلى جانب إمكانية تغيير عرض توقيت المباريات ليتناسب مع التوقيت المحلي الخاص بمدينتك. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين. ونذكر كذلك تطبيق «الأخطبوط» Octboot المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يتيح لك إمكانية توقع نتائج مباريات كرة القدم المحلية والعالمية والتنافس مع الآخرين في التوقعات، مع إمكانية مشاهدة المباريات اليومية لجميع البطولات لحظة حدوثها، إلى جانب مشاهدة نتائج المباريات التي انتهت، مع عرض جدول لأهم مباريات الدوريات العربية والعالمية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
أما تطبيق «ذي أثليتيك» The Athletic المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فلا يقدم أي نوافذ مزعجة أو إعلانات مدفوعة، الأمر الذي يسمح لك بمتابعة كل المباريات دون إزعاج أو انقطاع. ويتميز التطبيق بتغطية كبيرة لمجموعة متنوعة من الفرق والألعاب الرياضية المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين. ويعتبر تطبيق «فيدلي» Feedly المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» الخيار الأفضل لكثير من المجالات، ذلك أنه لا يتبع أي مدونة محددة، بل يسمح لك باختيار المدونات الرياضية التي ترغب في متابعتها، ليتتبع التطبيق المقالات التي تقدمها تلك المدونات. كما يتيح التطبيق تتبع الكلمات الرئيسية لاختيار المقالات التي يتم عرضها وفقاً لما يتناسب مع اهتماماتك الرياضية اليومية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».