تعرَّف على الفندق الذي يقيم به الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة

لوحات فنية أصلية تزين جناحه... ودرع بشرية في استقباله

تعرَّف على الفندق الذي يقيم به الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة
TT

تعرَّف على الفندق الذي يقيم به الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة

تعرَّف على الفندق الذي يقيم به الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة

تتجه أنظار العالم بأسره إلى سنغافورة، حيث تُعقد القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، غداً (الثلاثاء)، في فندق كابيلا الفاخر، الذي يقع في جزيرة سينتوسا.
لكن الزعيم الكوري الشمالي اختار فندقاً آخر للإقامة فيه، وهو «ذا سانت ريغيس»، الذي يعد أحد أكثر الفنادق فخامة في البلاد، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويقع الفندق في طريق أورشارد، وهو يعتبر الحي الرئيسي لتجارة التجزئة في المدينة، وموطناً لأكثر من 25 مركزاً للتسوق متعدد الأقسام.
ويحتوي فندق «ذا سانت ريغيس» المشهور بأناقته على 299 غرفة وجناحاً، يحتوي كل منها على ثُريات من الكريستال وقطع فنية أصلية.
ويقيم كيم في الجناح الرئاسي بالفندق، والذي تبلغ مساحته 335 متراً مربعاً، ويقع في الطابق العلوي من الفندق، وفقاً للشبكة الأميركية.
ويمتلئ الجناح بألواح حريرية مرسومة باليد، وبيانو ضخم وأعمال أصلية لفنانين مشهورين مثل مارك شاغال.
ويضم الجناح الرئاسي غرفة معيشة منفصلة وغرفة طعام ومكتباً وصالة ألعاب رياضية، بالإضافة إلى غرفة النوم الرئيسية.
ويطل جناح كيم على حدائق سنغافورية نباتية من شرفة نصف دائرية، حيث يمكن للطاهي الخاص به شواء اللحوم لقرابة 12 فرداً في الجناح.
لكن كم تبلغ تكلفة الإقامة في هذا الجناح الفخم؟ تُقدرها الشبكة الأميركية من 7 آلاف إلى 9 آلاف دولار في الليلة الواحدة.
وعودة إلى الفندق، فإنه يضم مطعماً مستوحًى من تراث المطبخ السنغافوري، كما يضم الفندق 6 منافذ لتناول الطعام والشراب.
كما يضم «ذا سانت ريغيس» عدداً من القطع الفنية التي تم وضعها في تنسيق مع الأضواء لتظهر بشكل مميز، وتقدَّر قيمة تلك القطع الفنية بقرابة 7.4 مليون دولار.
وتشمل تلك الأعمال لوحة «المشهد الذهبي» لتشان كه زان، بالإضافة إلى المنحوتات واللوحات التي رسمها بابلو بيكاسو، وفرانك جيري، وتشوا إيك كاي، ولي تشين، وفرناندو بوتيرو، والأعمال التي قام بها الفنان المحلي الراحل جورجيت تشين.
وفي سياق متصل، ذكرت الشبكة أنه كان هناك نحو 20 حارساً شخصياً من كوريا الشمالية برفقة كيم فور وصوله، أمس، في 3:40 عصراً وفق التوقيت المحلي لسنغافورة، وإنه يمكن تمييز الحرس الخاص به بشارات الولاء الحمراء، وقد اتخذوا موقعهم في ردهة الفندق وبعضهم في الطوابق العليا.
وتابعت الشبكة، التي كان مراسلها موجوداً في نفس وقت وصول الزعيم الكوري الشمالي، إن الحرس شكل درعاً بشرية حول مدخل الفندق قبيل وصول كيم.
وتم حظر الهواتف الحمولة والحقائب من الضيوف الجالسين في بهو الفندق، رغم وجود البعض من الذين يحلمون بالتقاط صورة للزعيم الكوري الشمالي.
وذهب كيم مسرعاً إلى مصعد الفندق، ووصل بعد فترة قصيرة عدد من الزعماء الكوريين الشماليين، بمن فيهم شقيقته الصغرى كيم يو جونغ.
ومن المفترض أن تتمحور النقاشات حول طموحات بيونغ يانغ الذرية التي تخضع لعقوبات دولية صارمة فرضها مجلس الأمن الدولي على مرّ السنوات والأزمات.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.