بوتين يشيد بشجاعة ترمب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين يشيد بشجاعة ترمب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) أن قرار نظيره الأميركي دونالد ترمب عقد اجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «شجاع وناضج»، وقال إنه يتوقع «نتيجة إيجابية» لهذا اللقاء.
وستنعقد القمة التاريخية يوم 12 يونيو (حزيران) بسنغافورة، في أحدث تطور في المسعى الدبلوماسي العالي المخاطر الذي تقوم به الولايات المتحدة للحد من برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية.
وكان ترمب قال يوم الجمعة الماضي إنه سيجتمع مع كيم بعدما ألغى اللقاء في بادئ الأمر، مستشهدا بما وصفه «بالعداء الصريح» من جانب كوريا الشمالية.
وقال بوتين في مقابلة مع (تشاينا ميديا غروب): «لا أزال آمل أن ينعقد هذا الاجتماع - وهو قرار شجاع وناضج للغاية اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تكون له اتصالات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ونتوقع جميعا نتيجة إيجابية».
ومن المقرر أن يشارك بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.
وكان الرئيس الروسي قال الشهر الماضي إنه لا يجري الإعداد في الوقت الحالي لاجتماعه المقترح مع ترمب، مضيفا أن المشكلات تحيط به.
وقال ترمب في مارس (آذار) إنه سيلتقي قريبا مع بوتين، لكن منذ ذلك الحين تدهورت العلاقات المتوترة بالأساس بين واشنطن وموسكو بسبب الصراعات في سوريا، وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.