رئيس الحكومة الإيطالي الجديد يؤيد مراجعة العقوبات على روسيا

رئيس الحكومة الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي (أ.ف.ب)
TT

رئيس الحكومة الإيطالي الجديد يؤيد مراجعة العقوبات على روسيا

رئيس الحكومة الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي (أ.ف.ب)

أعرب رئيس الحكومة الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي اليوم (الثلاثاء) عن تأييد بلاده «مراجعة» العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الأسرة الدولية على روسيا.
وقال كونتي في كلمته حول السياسة العامة أمام مجلس الشيوخ: «سنؤيد مراجعة نظام العقوبات»، ومن المفترض أن يطلب بعد خطابه الثقة من البرلمان.
وتابع كونتي: «سندعم انفتاحا على روسيا التي عززت في السنوات الأخيرة دورها في العديد من الأزمات الجيوسياسية»، وتشكل شريكا اقتصاديا مهما للمؤسسات الإيطالية.
وتحاول إيطاليا منذ فترة الحصول داخل الاتحاد الأوروبي على رفع تام للعقوبات عن روسيا أو على الأقل تخفيفها.
إلا أن كونتي شدد على «الانتماء عن قناعة إلى الحلف الأطلسي»، وقال: «علينا أن نشدد قبل كل شيء على انتماء بلادنا عن قناعة إلى حلف شمال الأطلسي وأن الولايات المتحدة شريك مميز».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.