قائد عمليات نينوى ينفي إنشاء قاعدة أميركية في سنجار

قوات أمنية عراقية وسط الموصل (غيتي)
قوات أمنية عراقية وسط الموصل (غيتي)
TT

قائد عمليات نينوى ينفي إنشاء قاعدة أميركية في سنجار

قوات أمنية عراقية وسط الموصل (غيتي)
قوات أمنية عراقية وسط الموصل (غيتي)

نفى قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، الأنباء التي تحدثت عن إنشاء قاعد عسكرية أميركية في سنجار، معتبراً أنها «أخبار صدرت عن جهات غير موثوقة وعارية عن الصحة».
وتعليقاً على الإجراءات التي تقوم بها الجهات الأمنية العراقية بمشاركة أميركية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا غرب مدينة الموصل، أكد اللواء الجبوري لـ«الشرق الأوسط»، «قيام القوات العراقية بمساعدة المستشارين العسكريين الأميركيين بالتحرك لحماية الحدود من احتمال تدفق عناصر (داعش) عبر الحدود إلى العراق».
وأشار إلى أن «المستشارين الأميركيين يوجدون في الموصل والقيارة ومناطق أخرى في نينوى بشكل روتيني، وقد أبلغونا بضرورة القيام بإجراءات احترازية على الحدود»، مستبعداً «اشتراك قوة عسكرية أميركية مع القوات العراقية في تأمين الحدود، والأمر لا يتجاوز حدود تقديم الاستشارة العسكرية».
ورفض الجبوري الإدلاء بمعلومات حول الأسباب التي تقف وراء الإجراءات العسكرية على الحدود مع سوريا في هذه الفترة، لكن مصدراً عسكرياً رفيعاً أبلغ «الشرق الأوسط»، أن ذلك «مرتبط بموعد قريب لانطلاق عملية عسكرية واسعة قرب الحدود مع سوريا المحاذية للعراق يقودها الأميركيون مع (قوات سوريا الديمقراطية)».
بدوره، نفى الفائز بمقعد الكوتة عن حزب «التقدم الإيزيدي» صائب خدر، علمه بموضوع القاعدة الأميركية في سنجار، وقال لـ«الشرق الأوسط»، «نسمع بهذا النوع من الأخبار، لكن لا شيء متحقق على الأرض. نعم هناك تحرك عسكري أميركي - عراقي على الشريط الحدودي، لكن لا وجود لقاعدة أميركية في سنجار». ويرى خدر أن «الإيزيديين عموماً يرحبون بأي قوة عسكرية تعيد الاستقرار إلى مناطقهم، سواء كانت عراقية أو أميركية بالاتفاق مع بغداد». وتابع: «نعم بعض الإيزيديين يعتقد أن وجود قاعدة أميركية في سنجار سيجعلهم يشعرون بالأمان». ويعتقد خدر أن «جبل سنجار من أهم المواقع الاستراتيجية في غرب الموصل، ومن الممكن اتخاذه منطلقاً لتوفير الأمن لمناطق شاسعة، حيث يشرف الجبل على حدود إقليم كردستان والحدود مع سوريا، كما يرتبط بالمناطق الصحراوية المرتبطة بمحافظة الأنبار التي توجد بها خلايا إرهابية إلى الآن».
وعن إجمالي عدد السكان الإيزيديين الذي عادوا إلى قضاء سنجار، ذكر صائب خدر أن «العدد الكلي للعائدين يتراوح بين 20 إلى 25 في المائة، وذلك عائد إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية، حيث تتصارع في القضاء مجموعة قوى عسكرية، والناس تخشى من تكرار مأساة (داعش) الذي احتل القضاء عام 2014 وقام بقتل وسبي آلاف الرجال والنساء». ويشير خدر إلى «وجود قوات الجيش العراقي في سنجار، إضافة إلى قوات من الحشد الشعبي والإيزيدي وبعض عناصر حزب العمال التركي وعناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني».



الجيش الأميركي يعلن تصديه لهجمات حوثية على مدمرتين في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يعلن تصديه لهجمات حوثية على مدمرتين في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين التابعتين للبحرية «يو إس إس ستوكديل» (دي دي جي 106) و«يو إس إس أوكين» (دي دي جي 77) نجحتا في إحباط هجوم بمجموعة من الأسلحة أطلقها الحوثيون أثناء عبورهما خليج عدن بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) والأول من ديسمبر (كانون الأول).

ووفقا للبيان الذي ورد على الموقع الرسمي للقيادة المركزية الأميركية فإن «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية مملوكة ومدارة ومسجلة تحت العلم الأميركي. ولم تسفر الهجمات الطائشة عن أي إصابات أو أضرار لأي من السفن، سواء المدنية أو التابعة للبحرية الأميركية». وأضاف البيان أن «المدمرتين تمكنتا من التعامل بنجاح مع ثلاثة صواريخ

باليستية مضادة للسفن، وثلاث مسيرات انتحارية، وصاروخ كروز مضاد للسفن، ما ضمن سلامة السفن وأفراد طواقمها وكذلك السفن المدنية وطواقمها».

وكانت جماعة الحوثي اليمنية أعلنت، يوم الأحد، استهداف مدمرة أميركية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأميركي في

«عملية عسكرية نوعية». ونقلت قناة المسيرة التابعة للجماعة عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قوله «إنه تم تنفيذ عملية استهدفت مدمرة أميركية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأميركي»، مشيرا إلى السفن بأنها «ستينا إمبيكابل» و«مايرسك ساراتوغا» و«ليبرتي غريس»، ولكنه لم يذكر اسم المدمرة المستهدفة.

وأوضح سريع أنه تم تنفيذ العملية باستخدام 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وأن الإصابات كانت دقيقة ومباشرة. وشدد سريع على أن الجماعة لن توقف عملياتها إلا بوقف العدوان ورفع

الحصار عن قطاع غزة. وقال «سنواصل تنفيذ العمليات العسكرية بوتيرة متصاعدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية».

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، مؤكدين أنه أصاب «هدفا حيويا» في منطقة يافا، فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي اعترض ودمر الصاروخ الذي أطلق من شمال اليمن، صباح الأحد.