إلغاء بث مسلسل أميركي بعد تعليقات سياسية عنصرية لبطلته

روزان بار قارنت مستشارة سابقة لدى أوباما بـ"القردة"

الممثلة الأميركية روزان بار (الفرنسية)
الممثلة الأميركية روزان بار (الفرنسية)
TT

إلغاء بث مسلسل أميركي بعد تعليقات سياسية عنصرية لبطلته

الممثلة الأميركية روزان بار (الفرنسية)
الممثلة الأميركية روزان بار (الفرنسية)

أرجعت الممثلة الأميركية المعروفة، روزان بار، تغريدة عنصرية شبهت فيها مساعدة سابقة لباراك أوباما بـ"القرد" إلى تناولها منوّمات، بعد أن تسببت تصريحاتها أمس في موجة غضب واسعة في الأوساط الفنية والسياسية الأميركية.
ونشرت بار تعليقا على تويتر حول فاليري جاريت، التي كانت واحدة من أقرب المستشارين السابقين للرئيس أوباما، قالت فيه إن لها علاقات بـ"جماعة الإخوان المسلمين وكوكب القرود".
وألغت شبكة "إيه.بي.سي" الأميركية مسلسل "روزان بار" الكوميدي بعد التغريدة التي وصفتها القناة بـ"البغيضة والكريهة".
وقال تشانينغ دونجي، رئيس شبكة "ايه.بي.سي" إن تعليقات بار على تويتر "لا تتفق مع قيمنا، وقررنا إلغاء مسلسلها"، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية .
وعالج مسلسل بار حياة عائلة أميركية متعثرة من الطبقة العاملة، وبُثّ بين عامي 1977 و1988.
وعادت بار لتمثل في مسلسل يصور العائلة نفسها ولكن بعدما أصبحت أكبر سناً، في مارس (آذار)، وحظي بنسب مشاهدة قوية للغاية، كما نال إطراء من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما شجع "ايه بي سي" للتعاقد على عرض موسم ثانٍ، قبل أن تعلن ألغاءه أمس.
واعتذرت بار على تغريدتها العنصرية أمس، وقالت: "أعتذر لفاليري جاريت ولجميع الأميركيين. أنا فعلا آسفة لمزحتي السيئة حول سياسيتها وشكلها".
وبعد ساعات، لامت بار تغريدتها العنصرية على منومات "أمبيان" التي تناولتها، وكتبت في تويتر: "كانت الساعة 2 صباحا، وكنت أغرد بتأثير أمبيان"، قبل أن تحذفها.
كما حذفت تغريدة أخرى قالت فيها: "لا أدافع عن ما فعلته (غردته)، لكنني قمت بأشياء غريبة تحت تأثير "أمبيان"، كسّرت بيضات على الجدار عند الثانية صباحا، إلخ".
وأخذ الجدل حول تغريدات بار التي لم تتوقف منذ أمس، أصداء واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يأتي لقاء ميلوني وترمب قبل أيام من زيارة بايدة إلى روما (رويترز)

تحليل إخباري قضية إيطالية محتجزة لدى طهران على طاولة مباحثات ميلوني وترمب

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

شوقي الريّس (روما)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟

سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.