«مسك جدة التاريخية» تستحضر أصالة المنطقة الغربية بـ 9 فعاليات

«مسك جدة التاريخية» تستحضر أصالة المنطقة الغربية بـ 9 فعاليات
TT

«مسك جدة التاريخية» تستحضر أصالة المنطقة الغربية بـ 9 فعاليات

«مسك جدة التاريخية» تستحضر أصالة المنطقة الغربية بـ 9 فعاليات

أطلق مركز مبادرات مسك التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" يوم أمس (السبت)، فعاليات “مسك جدة التاريخية"، والتي تستمر إلى الثالث من مايو (حزيران) المقبل.
وتهدف الفعاليات المقامة في المنطقة التاريخية بجدة في شهر رمضان، إلى إبراز أهمية المنطقة تاريخياً، والحث على المحافظة عليها كونها أحد المناطق التراثية المعتمدة عالمياً من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالإضافة إلى ربط المجتمع بالعادات الأصيلة، عبر إعادة إحيائها بفعاليات وأنشطة ثقافية وتعليمية.
وستُمكِن فعاليات "مسك جدة التاريخية" رواد الأعمال من الشباب والشابات من خلال دعمها لمشاريعهم الصغيرة الموزعة في مسار الفعاليات، بالإضافة إلى توظيف مجموعة كبيرة منهم أثناء إقامة الفعاليات.
ومن المنتظر أن تقدم فعاليات"مسك جدة التاريخية" خلال 9 أيام مزيجاً متنوعاً من البرامج الترفيهية، والتعليمية، والتراثية، والثقافية، والتي ستعطي الزوار انطباعات مختلفة لمعرفة العمق التراثي والحضاري للمنطقة التاريخية بجدة.
وتتوزع برامج "مسك جدة التاريخية" إلى عدة فعاليات تشمل "جناح مسك، والحكواتي، والسوق، والمكتبة، والمتحف، ومنطقة الفنون، ومنطقة الطفل، ومسرح الشارع، والألعاب الشعبية، والمطاعم".
وتتضمن الفعاليات فقرة "الحكواتي" وهم عدة رواة من مختلف الدول، وهي عبارة عن جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة، حيث يلتف الزوار فيها حول الراوي للاستماع إلى أحاديثه التي يتنوع محتواها بين الإرث المحلي والعالمي.
وتؤدي "المكتبة" في الفعالية الدورين الثقافي والمعرفي لجدة التاريخية من خلال توفير الكتب التراثية والثقافية التي ستعين الزوار على الاستزادة المعلوماتية عن مكونات وتفاصيل المنطقة، وبخاصة قبل هدم سور المدينة القديم في عام 1947.
بينما تحتوي منطقة "الألعاب الشعبية" على ألعاب كانت جزء من ذاكرة السعوديين في مناطق المملكة، وتضم منطقة المطاعم أصناف عديدة من المأكولات المرتبطة بشهر رمضان.
وسيقدم "مسرح الشارع" مشاهد تمثيلية كعروض قصيرة بالتفاعل مع الجمهور، تحاكي تاريخ تكوين مجتمع جدة، وتحتوي منطقة "الفنون" على معرض متنوع، وبرنامج الرسم التفاعلي، فيما تضم منطقة "الطفل"مسرح الدمى، وورش عمل يتعلم فيها الأطفال كيفية صناعة الدمى.
وستشمل فعاليات"مسك جدة التاريخية" منطقة "المتحف" وتضم معرضاً للصور، فيما تحتوي منطقة "المعالم التاريخية" متحف الضيافة، ومعرض الفن التشكيلي، ومكتبة، وبيت المتبولي، ومقعد الدانة، وبيت باعشن، وجدرانية جدة، وأيامنا الحلوة.


مقالات ذات صلة

«لعبة النهاية»... رائعة صمويل بيكيت بالعاميّة المصرية

يوميات الشرق جانب من العرض الذي كتب نصّه صمويل بيكيت (مسرح الطليعة)

«لعبة النهاية»... رائعة صمويل بيكيت بالعاميّة المصرية

عكست ملابس الممثلين الرثّة حالة السواد التي تطغى على عالمهم، في حين وُظّفت الإضاءة في لحظات المُكاشفة الذاتية التي تتوسَّط سيل الحوارات الغارقة في السخرية...

منى أبو النصر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان كرم مطاوع (السينما دوت كوم)

الذكرى الـ28 لرحيل كرم مطاوع تجدّد الحديث عن معارك «عملاق المسرح»

معارك كثيرة ومواقف «قوية» اتخذها الفنان المصري الراحل كرم مطاوع في حياته، تعود إلى الواجهة مع حلول الذكرى الـ28 لرحيله.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق عروض مسرح «مونو» (إنستغرام «مونو»)

مسرح «مونو» يُخصّص ديسمبر لعروض الاحتفالات بالأعياد

رغِب مسرح «مونو» في مواكبة الأعياد على طريقته، فدعا هواة المسرح إلى اختيار ما يناسبهم ويحاكيهم من خلال 7 أعمال منوعة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يحاول العمل تغيير طريقة تعامل المجتمع مع المتوحد (إدارة الفرقة)

«البعد الآخر»... عرض مسرحي يستكشف العالم الخفي للمتوحدين

يستكشف العرض المسرحي الراقص «البعد الآخر» العالم الخفي للمصابين بالتوحد عبر رحلة في عقل شاب مصاب بهذا المرض، تتجسد فيه الصراعات والأحلام، والحب والوحدة.

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.