تلميذ يطلق النار على معلمه وزميلته بمدرسة أميركية

الحادث وقع في مدرسة إعدادية بولاية إنديانا

الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)
الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)
TT

تلميذ يطلق النار على معلمه وزميلته بمدرسة أميركية

الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)
الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)

أطلق تلميذ مسلح بمسدسين النار على مدرس وطالبة أخرى في مدرسة بولاية إنديانا الأميركية أمس (الجمعة)، وأفادت تقارير لوسائل الإعلام إن المدرس انتزع المسدسين وطرح التلميذ أرضا ليحمي بذلك التلاميذ الآخرين في قاعة الدراسة.
ووقع الحادث في مدرسة «نوبلزفيل وست» الإعدادية، وهو أحدث حلقة ضمن سلسلة من إطلاق النار في المدارس والكليات الأميركية، مما أثار نقاشا بشأن كيفية الحفاظ على أمان المنشآت التعليمية.
وأشارت السلطات إلى أن الجاني استأذن للخروج من قاعة الدراسة، ثم عاد ومعه مسدسان وأطلق النار أثناء حصة العلوم. واعتقلت الشرطة المسلح في قاعة الدراسة.
وأوضحت الشرطة في بيان أن المدرس المصاب هو جاسون سيمان (29 عاما) وأنه في حالة طيبة.
ولم تذكر الشرطة اسم الطالبة، وقالت إنها في حالة حرجة في مستشفى في إنديانا بوليس.
ورغم أن الشرطة لم تعط تفاصيل أخرى، صرح شهود لوسائل الإعلام المحلية أن تلميذة عمرها 13 عاما أصيبت بالرصاص وأن سيمان انتزع المسدسين وطرح الجاني على الأرض رغم إصابته.
وأفادت كريستي سيمان، والدة سيمان على «فيسبوك»، أنه أصيب بالرصاص في بطنه وفخذه وساعده وأن حالته أصبحت جيدة بعد الجراحة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.