انتحار أصغر جندي بريطاني شارك في حرب العراق

كيفين ويليامز أصغر جندي شارك في حرب العراق (تليغراف)
كيفين ويليامز أصغر جندي شارك في حرب العراق (تليغراف)
TT

انتحار أصغر جندي بريطاني شارك في حرب العراق

كيفين ويليامز أصغر جندي شارك في حرب العراق (تليغراف)
كيفين ويليامز أصغر جندي شارك في حرب العراق (تليغراف)

قام أصغر جندي شارك في حرب العراق بقتل نفسه بعد أن جعلته أهوال الحرب يشعر بأنه «عديم الفائدة»، حسب ما أوردته التحقيقات.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الـ«تليغراف» البريطانية، فقد عثرت الشرطة على جثة كيفين ويليامز (29 عاما)، بالقرب من منزله في مقاطعة إسيكس.
وذكر التقرير أن ويليامز كافح من أجل التكيف مع الحياة المدنية بعد أن ترك الجيش قبل 7 سنوات.
وقال ويليامز في فيلم وثائقي قصير سجل قبل وفاته: «العودة إلى الحياة المدنية كانت صدمة كبيرة لي. المهارات التي تعلمتها، خصوصا في فوج المشاة، كانت كلها تعتمد على القتال. والآن أشعر أني عديم الفائدة إلى حد كبير».
وأضاف ويليامز: «بعد العودة من العراق شعرت بالحزن طوال الوقت، فقد فقدت صديقي هناك، ولم أكن أعرف كيف أتعامل مع المهام اليومية العادية، حيث إن عقلية الجندي تجعلك تعتقد أنك أقوى من المهام اليومية البسيطة، لذلك، فإن المهارات التي تعلمتها في الحرب والتي لا تحتاجها الحياة المدنية تجعلني أشعر أني غير نافع للمجتمع».
من جهتها، قالت جنيفر شقيقة ويليامز إن وفاة أخيها كانت صدمة للجميع، إلا أنها لم تكن مفاجئة بالنسبة لهم.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.