السعودية: بدء تشغيل خط الغاز لتزويد أضخم مشروع لتحلية المياه في العالم

طوله 70 كيلومترا وتكلفته 175 مليون دولار

جانب من محطة رأس الخير لتحلية المياه وتوليد الطاقة.. أضخم مشروع من نوعه في العالم («الشرق الأوسط»)
جانب من محطة رأس الخير لتحلية المياه وتوليد الطاقة.. أضخم مشروع من نوعه في العالم («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: بدء تشغيل خط الغاز لتزويد أضخم مشروع لتحلية المياه في العالم

جانب من محطة رأس الخير لتحلية المياه وتوليد الطاقة.. أضخم مشروع من نوعه في العالم («الشرق الأوسط»)
جانب من محطة رأس الخير لتحلية المياه وتوليد الطاقة.. أضخم مشروع من نوعه في العالم («الشرق الأوسط»)

كشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس عن بدء تشغيل خط أنابيب لنقل الغاز إلى محطة رأس الخير للتوسع في تشغيل المحطة التي شهدت نسبة إنجاز تجاوزت 75 في المائة من مرافقها.
وحسب الخطط التي وضعتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بدأ تشغيل أجزاء من المحطة بداية الربع الثالث من العام الحالي لإنتاج الكهرباء، في حين يبدأ إنتاج المياه مطلع العام المقبل، وستنتج المحطة العملاقة نحو 1.025 مليون متر مكعب من المياه المحلاة في اليوم، وتعد المشروع الأضخم من نوعه لتحلية مياه البحر في العالم.
يشار إلى أن محطات تحلية المياه المالحة تستهلك يوميا نحو 300 ألف برميل مكافئ من الوقود، وتعتمد في الأساس على الغاز في تشغيل 36 محطة لتحلية مياه البحر.
وأكد الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أمس، تدشين وشحن غاز الوقود من معامل شركة «أرامكو» للغاز إلى مشروع محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة رأس الخير التعدينية، موضحا أن تكلفة المشروع بلغت نحو 656 مليون ريال (175 مليون دولار)، مضيفا أن هذا المشروع يبين حجم التعاون المشترك الذي أنجزته كل من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة «أرامكو» السعودية، وشركة «معادن»، مشيدا بما شهدته الفترة الماضية من تعاون وتكامل بين الجهات الثلاث، مما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز.
وأبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن طول الأنبوب يبلغ 70 كيلومترا بقطر 40 بوصة، لافتا إلى أن هذا الأنبوب سيتيح تأمين غاز الوقود لمشروع محطات التحلية برأس الخير، الذي يعد من المشروعات التنموية ذات الطابع الحديث في البناء والتقنية العالمية المتطورة، حيث جرى إنشاء محطة رأس الخير لتحلية المياه بتقنية الإنتاج المزدوج، الذي يتكون من وحدات طاقة مركبة من توربينات غازية وتوربينات بخارية لإنتاج الكهرباء بطاقة تصديرية تبلغ 2400 ميغاواط لتغذية الشبكة الوطنية للكهرباء وشركة «معادن»، وتبلغ تكاليف إنشاء محطة رأس الخير لتحلية المياه والمشروعات المساندة لها نحو 23 مليار ريال (6.1 مليار دولار).
يشار إلى أن المشروع يحتوي على وحدات إنتاج مياه محلاة بتقنية التبخير الوميضي (MSF) التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، بالإضافة إلى تقنية التبخير الوميضي (RO) لإنتاج المياه المحلاة التي يبلغ مجموع إنتاجها من المياه 1.025 مليون متر مكعب يوميا، وتعمل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على ربط محطة التحويل الكهربائية (380 كيلوفولت) برأس الخير بالشبكة الوطنية للكهرباء للبدء في تدشين وتشغيل وحدات الطاقة الكهربائية، وكذلك وحدات إنتاج المياه المحلاة، ومحطات الضخ الرئيسة.
بدأت المحطة مرحلة التشغيل الجزئي مع بداية الربع الثالث من العام الحالي بإنتاج الكهرباء بقدرة تصل إلى 416 ميغاواط، لتصل قدرتها الإنتاجية نحو 830 ميغاواط بنهاية العام، في حين يبدأ إنتاج المياه من وحدة التناضح العكسي بداية العام المقبل بنحو 150 ألف متر مكعب.
وستزود محطة رأس الخير مصانع «معادن» بنحو 25 ألف متر مكعب من المياه المحلاة و1350 ميغاواط من الكهرباء، في حين تزود مدينة الرياض ومدن المنطقة الوسطى بـ900 ألف متر مكعب من المياه، ومدن شمال المنطقة الشرقية بـ100 ألف متر مكعب من المياه المحلاة، بينما تزود شركة الكهرباء بـ1050 ميغاواط من الكهرباء.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.