موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 5 جنود خلال هجوم انتحاري في الصومال
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الصومالي أمس أن ما لا يقل عن خمسة جنود قتلوا عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من مركبتهم على بعد 30 كيلومترا من العاصمة مقديشو». وقال قائد الجيش الصومالي محمود محمد تيمادي لوكالة الأنباء الألمانية إن ما لا يقل عن خمسة جنود قتلوا في الهجوم. وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس التابعة لها، ولكنها قالت إن الهجوم أودى بحياة 12 جنديا.
وكانت الحركة قد كثفت من هجماتها مع بدء شهر رمضان في الصومال. يشار إلى أن حركة الشباب تشن بصورة دورية هجمات لاستهداف منشآت حكومية وفنادق ومطاعم في الصومال. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب لـ«رويترز» إن الحركة مسؤولة عن الهجوم.

بريطانيا تحيي الذكرى الأولى لهجوم مانشستر أرينا
لندن - «الشرق الأوسط»: دعا عمدة مدينة مانشستر السكان إلى «التجمع» لتذكر الضحايا الـ22 الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع بقنبلة في ملعب «مانشستر أرينا» منذ عام واحد، قبل حفل تأبين وطني مقرر بعد ظهر أمس». وقال العمدة آندي برنهام عبر موقع «تويتر»: «اليوم نلتقي معا، نتذكر كلا من الـ22 شخصا الذين فقدوا حياتهم، ونجدد الالتزام بدعم عائلاتهم وجميع المتضررين». ومن المقرر أن يحضر الأمير ويليام، دوق كمبردج، القداس الذي يقام في كاتدرائية مانشستر. وقال إيان هوبكينز، المسؤول في شرطة مانشستر الكبرى عبر موقع «تويتر»: «بعد مرور عام، نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم وجميع من تضرروا من هجوم مانشستر أرينا». وأضاف هوبكينز: «دعونا نظهر للعالم مرة أخرى تعاوننا وعزمنا في مانشستر»، مشيرا إلى أنه ترك رسالة على واحدة من «أشجار الأمل» أمام مجلس المدينة قبل حلول الذكرى السنوية الأولى.

روسيا تتهم تتار القرم بالتخطيط لشن هجمات
موسكو - «الشرق الأوسط»: اتهم جهاز الأمن الروسي «إف إس بي» أول من أمس تتار القرم المسلمين الذين يعارضون ضم روسيا لشبه الجزيرة الأوكرانية، بالتخطيط لشن هجمات بدعم من كييف. وقال الجهاز إن مساعدا لمصطفى جميليف، الزعيم الروحي لتتار القرم والعضو في المجلس الأعلى في البرلمان الأوكراني، يقود مجموعة من المهاجمين. وتأتي هذه المزاعم مع تكثيف الهجمات الروسية على التتار بعد أن قالت موسكو إنها تشتبه بأن نشطاء من تتار القرم يؤسسون ويشاركون في مجموعة متطرفة ويجندون أعضاء لها، وهي التهم التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى عشر سنوات من السجن.
وقال الجهاز إن الجماعة التي يقودها ايرول فلييف مساعد جميليف، تحركت بناء على أوامر من رفعت شوباروف، رئيس مجلس التتار المحظور في القرم «بدعم من جهاز الأمن الأوكراني».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.