أسعار النفط تصعد لأعلى مستوياتها

برنت يقترب من 80 دولاراً

عامل يحمل مضخة بنزين-أرشيفية (رويترز)
عامل يحمل مضخة بنزين-أرشيفية (رويترز)
TT

أسعار النفط تصعد لأعلى مستوياتها

عامل يحمل مضخة بنزين-أرشيفية (رويترز)
عامل يحمل مضخة بنزين-أرشيفية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، اليوم (الثلاثاء)، وسط مخاوف من أن إنتاج الخام في فنزويلا قد يواصل الهبوط في أعقاب انتخابات رئاسية مثيرة للجدل وعقوبات محتملة على البلد العضو بمنظمة «أوبك».
وسجلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 79.37 دولار للبرميل في الساعة 0110 بتوقيت غرينتش لترتفع 15 سنتاً عن آخر إغلاق لها.
وفي الأسبوع الماضي تخطّت أسعار برنت مستوى 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2014.
أما عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط فصعدت 25 سنتاً عن آخر تسوية لها إلى 72.49 دولار للبرميل.
وقال ستيفن إينس، رئيس التداول لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا للوساطة في العقود الآجلة» بسنغافورة: «تعاطي السوق بإيجابية مع (إعلان الولايات المتحدة والصين أنه) لا حرب تجارية (بينهما) بالإضافة إلى المشكلات السياسية في فنزويلا تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع».
وواجه رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو، استنكاراً دولياً جديداً، أمس (الاثنين)، بعد انتخابه لفترة جديدة في اقتراع ندد به خصومه ووصفوه بأنه مهزلة تعزز الديكتاتورية في البلاد.
وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات نفطية على فنزويلا.
وواصلت السوق الصعود بعد أن قال مسؤول بالإدارة الأميركية، لوكالة «رويترز»، إن الرئيس دونالد ترمب وقّع أمراً تنفيذياً، أمس، يقيّد قدرة فنزويلا على تسييل الأصول المملوكة للدولة.
ومن شأن أي عقوبات تقيد التمويل أو الخدمات اللوجيستية أو إمدادات الكهرباء أن تكبح بشكل أكبر إنتاج الخام في فنزويلا، الذي هبط بأكثر من الثلث في عامين ليصل إلى أدنى مستوياته في عقود.
من ناحية أخرى، ابتعدت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، عن شبح الدخول في حرب تجارية عالمية ووافقتا على عقد مزيد من المحادثات بشأن تعزيز الصادرات الأميركية إلى الصين.


مقالات ذات صلة

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.