«سوني» تنوي الاستحواذ على «إي إم آي ميوزيك» لقاء 1.9 مليار دولار

شعار شركة «سوني» اليابانية (إ.ب.أ)
شعار شركة «سوني» اليابانية (إ.ب.أ)
TT

«سوني» تنوي الاستحواذ على «إي إم آي ميوزيك» لقاء 1.9 مليار دولار

شعار شركة «سوني» اليابانية (إ.ب.أ)
شعار شركة «سوني» اليابانية (إ.ب.أ)

أعلنت مجموعة سوني اليابانية اليوم (الثلاثاء)، عن اتفاق بقيمة 1.9 مليار دولار للاستحواذ على مجموعة «إي إم آي ميوزيك بابليشينغ»، التي تعتبر من أكبر ناشري الموسيقى في العالم، وأصدرت أعمال بعض أهم الفرق مثل كوين، وأهم الفنانين مثل كانيه ويست وفاريل ويليامز وغيرهما.
ووقعت «سوني» التي تملك في الأساس جزءاً من أسهم «إي إم آي» تشكل أقلية في رأسمالها، اتفاقاً مع صندوق «مبادلة» للاستثمار في أبوظبي، لشراء حصته في المجموعة البالغة 60 في المائة من رأسمالها.
وأعلنت الشركة في بيان أنه «بعد الصفقة البالغة قيمتها 1.9 مليار دولار، ستملك المجموعة بصورة غير مباشرة نحو 90 في المائة من إي إم آي بابليشينغ».
وبهذه الصفقة تضيف «سوني» أكثر من مليوني عمل موسيقي، بينها أغانٍ من أشهر إنتاجات النصف الأول من القرن 20 إلى قائمة إصدارات شركة سوني/ إيه تي في الهائلة لتي تضم 2.3 مليون عمل موسيقي بينها أعمال فرقة البيتلز.
وهي أول صفقة كبرى تتم تحت إشراف رئيس مجلس إدارة سوني الجديد كينيشيرو يوشيدا الذي لفت إلى أن قطاع الموسيقى شهد «انتعاشاً» في السنوات الأخيرة، بفضل خدمات البث التدفقي التي توفرها شركات مثل «سبوتيفاي» و«آبل».
وأفاد يوشيدا للصحافيين بأن هذا الاتفاق يجعل من «سوني»، «واحدة من أكبر شركات نشر الموسيقى».
وأعلن قبل ذلك في بيان: «يسرنا أن نجلب إي إم آي ميوزيك بابليشينغ إلى أسرة سوني والحفاظ على موقعنا الأول في قطاع نشر الموسيقى».
وأضاف يوشيدا الذي تولى رئاسة «سوني» الشهر الماضي: «أعتقد أن هذه الصفقة ستكون محطة على قدر خاص من الأهمية بالنسبة لنمونا بعيد الأمد».
و«إي إم آي بابليشينغ» هي ثاني شركة لنشر الموسيقى في العالم وتبلغ إيراداتها 663 مليون دولار.
وتبقى الصفقة التي لم يحدد تاريخ إتمامها بعد، خاضعة لإذن من السلطات المشرفة على مسائل المنافسة.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.