أثينا تبرم اتفاقاً للمرحلة الأخيرة من الإصلاحات الاقتصادية

TT

أثينا تبرم اتفاقاً للمرحلة الأخيرة من الإصلاحات الاقتصادية

قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن المؤسسات الأوروبية توصلت إلى اتفاق مع اليونان على حزمة من الإصلاحات المطلوبة لإنجاز المراجعة الرابعة والأخيرة لبرنامج آلية الاستقرار الأوروبي بنجاح، وسيعرض الاتفاق على اجتماع لمجموعة اليورو الثلاثاء المقبل في العاصمة البلجيكية، وجرى التوصل إلى الاتفاق التقني على مستوى الخبراء من الجانبين.
وقال بيان مقتضب صدر عن مفوضية بروكسل، إن السلطات اليونانية ستعمل على تنفيذ هذه الإصلاحات بأسرع وقت ممكن قبل اجتماع لمنطقة اليورو مقرر في 21 يونيو (حزيران) المقبل.
وتتضمن الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها 88 إجراء، وذلك مقابل الحصول على حزمة مساعدة مالية جديدة في يوليو (تموز) المقبل، تتراوح قيمتها ما بين 10 إلى 12 مليار يورو.
وستكون هذه المساعدات هي الأخيرة من نوعها قبل أن يتم الإعلان في أغسطس (آب) المقبل عن انتهاء برامج المساندة التي قدمتها أوروبا لليونان لإنقاذها من السقوط في براثن الإفلاس.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، بيير موسكوفيتشي: «إنها أخبار سعيدة لليونان، وهذا الاتفاق التقني من وجهة نظري سيمهد للاتفاق العام على الإعلان عن خروج اليونان من برنامج المساعدة».
وحسب وسائل إعلام في بروكسل فإن الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه يتضمن إجراءات لتقليص الدين العام للدولة الذي بلغ العام الماضي 178 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وفي أواخر مارس (آذار) الماضي، وافق صندوق إنقاذ الاتحاد الأوروبي الدائم (آلية الاستقرار الأوروبية) على تقديم الدفعة الرابعة من برنامج الإنقاذ المالي إلى اليونان بقيمة 6.7 مليار يورو (8.3 مليار دولار). وذكر الصندوق في بيان وقتها، أن الشريحة الرابعة ستستخدم من أجل خدمة الديون والتخليص المحلي المتأخر وإنشاء مخزن مؤقت للنقد.
وبذلك يصل إجمالي الدعم الذي قدمته كل من آلية الاستقرار الأوروبية ومرفق الاستقرار المالي الأوروبي لليونان إلى 77.‏187 مليار يورو (233 مليار دولار أميركي) لليونان مما يجعل الصندوقين أكبر الدائنين إلى اليونان حتى الآن.
وقال المدير الإداري بالآلية، كلاوس ريغلينغ: «إن قرار مجلس آلية الاستقرار يأتي عرفانا بالعمل الجاد الذي تقوم به الحكومة اليونانية والشعب اليوناني في إكمال مجموعة واسعة من الإصلاحات».
وعقب اجتماع لوزراء مالية مجموعة اليورو، أواخر أبريل (نيسان) الماضي، قال رئيس مجموعة اليورو ماريو سنتينو، إن الوزراء أجروا مناقشة مثمرة حول ملف اليونان بعد الأخبار الجيدة من هناك خلال الآونة الأخيرة وبالتحديد على الجانب المالي بعد أن حققت اليونان للسنة الثانية على التوالي فائضا رئيسيا في الموازنة بنسبة 4 في المائة من الناتج المحلي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.