صحيفة يابانية: واشنطن طلبت سحب رؤوس نووية من بيونغ يانغ

صورة وزعتها حكومة كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي للزعيم كيم جونغ أون في مكان غير محدد (أ.ب)
صورة وزعتها حكومة كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي للزعيم كيم جونغ أون في مكان غير محدد (أ.ب)
TT

صحيفة يابانية: واشنطن طلبت سحب رؤوس نووية من بيونغ يانغ

صورة وزعتها حكومة كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي للزعيم كيم جونغ أون في مكان غير محدد (أ.ب)
صورة وزعتها حكومة كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي للزعيم كيم جونغ أون في مكان غير محدد (أ.ب)

قالت صحيفة «أساشي» اليابانية إن واشنطن تطالب بسحب جزء من الرؤوس النووية والمواد المشعة والصواريخ الباليستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية إلى خارج البلاد وذلك في غضون ستة أشهر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة اليوم (الخميس)، أن واشنطن تعبر عن استعدادها لحذف كوريا الشمالية من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب مقابل سحب أسلحتها النووية من أراضيها، الأمر الذي سيسمح بتقديم مساعدات إنسانية لبيونغ يانغ، وخصوصا من جانب الصين وكوريا الجنوبية.
وأضافت المصادر أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعيدتان من أي اتفاق ملموس في هذا المجال، فيما تطالب بيونغ يانغ بتقديم ضمانات أمنية وتوقيع اتفاق سلام بدلا من الاتفاقية الموجودة وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى وتقديم الاستثمارات.
ويعتقد خبراء أن كوريا الشمالية تمتلك في الوقت الراهن أكثر من 12 رأسا نوويا وأكثر من 50 كيلوغراما من البلوتونيوم وعدة مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لقاء في 12 يونيو (حزيران) المقبل في سنغافورة، لكن بيونغ يانغ حذرت في وقت سابق هذا الأسبوع من احتمال إعادة النظر في هذا اللقاء بسبب الأعمال العدوانية من جانب واشنطن.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.