«فيسبوك» يعلن تعطيل نحو 583 مليون حساب مزيف هذا العام

«فيسبوك» يمنع ملايين المحاولات يومياً لفتح حسابات مزيفة (أ.ف.ب)
«فيسبوك» يمنع ملايين المحاولات يومياً لفتح حسابات مزيفة (أ.ف.ب)
TT

«فيسبوك» يعلن تعطيل نحو 583 مليون حساب مزيف هذا العام

«فيسبوك» يمنع ملايين المحاولات يومياً لفتح حسابات مزيفة (أ.ف.ب)
«فيسبوك» يمنع ملايين المحاولات يومياً لفتح حسابات مزيفة (أ.ف.ب)

أعلنت شركة موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» عن تعطيل نحو 583 مليون حساب مزيف على الموقع خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث تم تعطيل أغلبها خلال دقائق من تسجيلها.
وهناك ملايين المحاولات لفتح حسابات مزيفة يمنع الموقع تسجيلها يومياً. وقدرت شركة «فيسبوك» نسبة الحسابات المزيفة على الموقع بما يتراوح بين 3 و4 في المائة من إجمالي الحسابات النشطة عليه.
وأشارت «فيسبوك» إلى شطب 837 مليون رسالة مزعجة خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث تم التعامل معها بالكامل قبل إبلاغ أي شخص عن وجودها.
من ناحيته، أفاد أليكس شولتز، نائب رئيس قطاع تحليل البيانات في «فيسبوك»: «إن التقرير الصادر عن الشركة وفقا لسياسة تقرير إنفاذ معايير المجتمع، يغطي جهود الشركة لفرض هذه المعايير خلال الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى مارس (آذار) 2018، كما يغطي مجالات يغلب عليها طابع العنف والدعاية الإرهابية وخطاب الكراهية والرسائل المزعجة والحسابات المزيفة».
وبحسب «فيسبوك»، فإن ما بين 7 إلى 9 مواد من بين كل 10000 مادة يتم بثها على موقع «فيسبوك» تنتهك معايير الموقع.
كما حذفت أو حذرت «فيسبوك» من نحو 5.‏3 مليون مادة تحتوي على مشاهد عنيفة خلال الربع الأول من 2018، وتم رصد 86 في المائة منها من خلال تقنيات الموقع وقبل تلقي أي بلاغ عن وجودها.
وبالنسبة لمكافحة أحاديث الحض على الكراهية، ما زالت التكنولوجيا الخاصة بالشركة عاجزة عن العمل بصورة جيدة، لذلك فيتم اللجوء إلى فرق المراجعة للتعامل معها.
وقد حذفت الشركة نحو 5.‏2 مليون مادة تحتوي على تحريض على الكراهية خلال الربع الأول من العام الحالي، تم اكتشاف 38 في المائة منها باستخدام الوسائل التقنية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.