حل لغز الطائرة الماليزية {جريمة بطلها قائدها}

الطائرة المنكوبة وقائدها
الطائرة المنكوبة وقائدها
TT

حل لغز الطائرة الماليزية {جريمة بطلها قائدها}

الطائرة المنكوبة وقائدها
الطائرة المنكوبة وقائدها

يعتقد خبراء الطيران أنهم ربما حلوا سر اختفاء الطائرة الماليزية (إم إتش 370) التي اختفت في عام 2014، قائلين إن الركاب والطاقم الـ239 كانوا ضحايا عمل إجرامي متعمد قام به قائد الطائرة.
لقد حير مصير طائرة «بوينغ 777» المحققين منذ أن اختفت في طريقها من كوالا لمبور إلى بكين في عام 2014.
غير أن لجنة من الخبراء تحدثوا لبرنامج التلفزيون الأسترالي «60 دقيقة» قالوا إن الأدلة تشير إلى أن الكابتن زهاري أحمد شاه قام بسلسلة من المناورات الدقيقة لتجنب الكشف وضمان اختفاء الطائرة في مكان بعيد، حسب ما ذكرته صحيفة (الديلي تلغراف) البريطانية.
مارتن دولان، الرئيس السابق لمكتب سلامة النقل في أستراليا، الذي قاد عملية البحث لمدة عامين عن المفقودين قال إن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة كانت على سطح البحر وتحت الماء إحدى أكبر العمليات في تاريخ الطيران.
وبعدما فشل البحث الأولي على سطح البحر، والذي استمر لمدة 52 يوما، أجرت فرق البحث عمليات بحث في قاع المحيط، وفي النهاية استبعدوا مساحة تزيد عن 120 ألف كيلومتر مربع من عمليات البحث.
وفي عامي 2015 و2016 ظهر حطام يشتبه في أنه للطائرة الماليزية المفقودة، على سواحل جزر في المحيط الهندي والساحل الشرقي لأفريقيا.
وخلص المحققون، في تقريرهم، إلى المكان المرجح حاليا للطائرة، بعد تحليل نموذج للحطام وبيانات للأقمار الصناعية، لكن حتى الآن لم تتم معرفة أين سقطت الطائرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.