مقتل سبعة أشخاص إثر اصطدام قطار بشاحنة في إندونيسيا

معظم القتلى في عربة السيدات

مقتل سبعة أشخاص إثر اصطدام قطار بشاحنة في إندونيسيا
TT

مقتل سبعة أشخاص إثر اصطدام قطار بشاحنة في إندونيسيا

مقتل سبعة أشخاص إثر اصطدام قطار بشاحنة في إندونيسيا

أعلنت الشرطة الإندونيسية، أمس، أن قطارا اصطدم بشاحنة تحمل بترولا في العاصمة الإندونيسية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن شبكة «مترو تي في» التلفزيونية، أن الحادث وقع عند مزلقان في جنوب جاكرتا وتسبب في وقوع انفجار وتصاعد ألسنة اللهب.
وقال سونارتو، وهو أحد رجال الشرطة، إن سبعة أشخاص على الأقل تأكدت وفاتهم، بينهم سائق القطار.
وأفاد التلفزيون بأن معظم القتلى من السيدات اللاتي حوصرن في العربة الأولى من القطار المخصصة للسيدات.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن سائق القطار نجا من الحادث وجرى نقله إلى المستشفى بعد إصابته بإصابات خطيرة.
وقالت واحدة من الركاب الناجين، وتدعى فيرونيكا، للشبكة: «صرخ الركاب في فزع لأنه تعذر فتح أبواب الطوارئ».
وأضافت: «من حسن الحظ أن السكان في المنطقة هرعوا للمساعدة وكسروا زجاج النوافذ».
وقال أحد شهود العيان لوكالة «إنتارا» الرسمية للأنباء، إن سائق الشاحنة تجاهل الإشارة الخاصة بالمزلقان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.