«وول ستريت» تفتح على تغير طفيف وأسهم أوروبا تتجه إلى أطول موجة مكاسب

«وول ستريت» تفتح على تغير طفيف وأسهم أوروبا تتجه إلى أطول موجة مكاسب
TT
20

«وول ستريت» تفتح على تغير طفيف وأسهم أوروبا تتجه إلى أطول موجة مكاسب

«وول ستريت» تفتح على تغير طفيف وأسهم أوروبا تتجه إلى أطول موجة مكاسب

استهلت مؤشرات بورصة وول ستريت تعاملات آخر تعاملات الأسبوع أمس (الجمعة) على تغير طفيف، حيث بددت الخسائر التي منيت بها أسهم «سيمانتك» و«نفيديا» إثر المكاسب التي تحققت في قطاعي الرعاية الصحية والاتصالات.
وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 19.11 نقطة، أو ما يعادل 0.08 في المائة، عند الفتح إلى 24758.64 نقطة.
وانخفض المؤشر «ستاندرد أند بورز» 500 بمقدار 0.37 نقطة، أو ما يعادل 0.01 في المائة، إلى 2722.70 نقطة.
ونزل المؤشر «ناسداك» المجمع 11.01 نقطة، أو 0.15 في المائة، إلى 7393.97 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة واتجهت لتسجيل أطول موجة مكاسب في أكثر من 3 سنوات، حيث خطف إبرام الصفقات الأضواء من الأسبوع الحافل بالنتائج في نهايته.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:24 ت. غ، متجهاً إلى تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي في أطول موجة مكاسب منذ مارس (آذار) 2015.
ولم يسجل المؤشران داكس الألماني وفايننشيال تايمز 100 البريطاني تغيراً يذكر من حيث النسبة المئوية.
وبينما يقترب موسم إعلان نتائج الربع الأول في أوروبا من نهايته، تصدر قطاع الموارد الأساسية قائمة القطاعات الأفضل أداء بعد ارتفاع أسهم أرسيلور ميتال 3.6 في المائة.
وحققت أكبر شركة لإنتاج المعادن في العالم أرباحاً فاقت التوقعات وأعطت نظرة متفائلة لعام 2018.
وعزز الدولار مكاسبه الأسبوعية مقابل سلة عملات منافسة على الرغم من انخفاض طفيف بلغ 0.1 في المائة أمس (الجمعة) إلى 92.52، ليواصل الصعود فوق أعلى مستوى في 4 شهور ونصف الشهر الذي سجله يوم الأربعاء عندما بلغ 93.42.
ويتجه مؤشر الدولار إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي في أطول موجة من نوعها منذ الربع الأخير من عام 2016.
وارتفع الدولار بنحو 4 في المائة الشهر الماضي، وارتفع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.1935 دولار، لكنه ما زال بالقرب من أدنى مستوى في عام 2018 الذي بلغ 1.1823 دولار يوم الأربعاء الماضي.
وتعافى الدولار الأسترالي من أدنى مستوى في 11 شهراً البالغ 0.7413 دولار أميركي إلى 0.7558 دولار أميركي.
بيد أن الليرة التركية واصلت الهبوط وانخفضت 0.5 في المائة إلى 4.267 ليرة للدولار، على الرغم من أنها ابتعدت عن المستوى القياسي المنخفض الذي بلغ 4.3780 ليرة يوم الأربعاء.
وأنهت الأسهم اليابانية جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية أمس (الجمعة) على صعود.
وأضاف مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهماً 202.85 نقطة، أو ما يعادل 0.90 في المائة، ليصل إلى 22699.76 نقطة مع نهاية الجلسة الصباحية عند الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (02:30 ت. غ).
كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 11.53 نقطة، أو ما يعادل 0.65 في المائة، ليصل إلى 1789.15 نقطة.



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT
20

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».