30 % من احتياطات الطاقة الأفريقية في غرب القارة

TT

30 % من احتياطات الطاقة الأفريقية في غرب القارة

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أن منطقة غرب أفريقيا تمتلك ثلث احتياطي النفط والغاز الطبيعي في القارة السمراء، على الرغم من أنها منطقة تقع في «قلب المخاطر الجيوستراتيجية».
وقال سديكو دوكا، مفوض الطاقة والمناجم للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أمس الثلاثاء في تصريحات إعلامية، إن منطقة غرب أفريقيا تستأثر بنسبة 30 في المائة من احتياطي النفط الموجود و30 في المائة من احتياطيات الغاز الطبيعي في قارة أفريقيا، والتي يبلغ عدد سكانها 330 مليون نسمة، حيث تمتلك أيضا في باطن الأرض الذهب واليورانيوم والبوكسيت والماس والحديد والمنغنيز، مع رواسب على مستوى عالمي.
ويأتي ذلك قبل عرض النسخة الثانية من منتدى التعدين والنفط التابع للإيكواس والمقرر عقده في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في عاصمة نيجيريا أبيدجان.
ومن جانبه، قال سليمان دياراسوبا، وزير المناجم في كوت ديفوار، إن معظم هذه الموارد يتم استغلالها كـ«خام» بشكل عام وبدون أي تحول ملموس، داعيا إلى إجراء «إصلاحات قوية» في هذه القطاعات.
يذكر أن الإيكواس هي منظمة اقتصادية دولية تهتم بتطوير الاقتصاد في منطقة الغرب الأفريقي وتم تأسيسها عام 1975. ويقع مقر المنظمة في أبوجا بنيجيريا. وتشمل المجموعة كل من بنين وبوركينا فاسو وكيب فيرد وكوت ديفوار وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون وتوغو.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.