«ديمقراطية الانتخابات»: القانون شرّع أحد أشكال شراء الأصوات

TT

«ديمقراطية الانتخابات»: القانون شرّع أحد أشكال شراء الأصوات

اعتبرت «الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات» أن قانون الانتخابات الحالي «هو أسوأ من القانون السابق لجهة تنظيمه للمال والإنفاق الانتخابيين»، وأنه «شرع أحد أشكال شراء الأصوات عبر اعتباره أن نقل الناخبين من الخارج إلى لبنان نفقة مشروعة، وعبر سماحه باستمرار المساعدات العينية والمالية إذا ما درج المرشح على منحها لأكثر من ثلاث سنوات».
ورأت الجمعية في بيان، أن «كل هذه العناصر مجتمعة تؤثر على خيارات الناخبين وديمقراطية العملية الانتخابية وعلى المساواة في الفرص بين المرشحين والمرشحات»، معتبرة أن تلك الفقرات «تصنف كرشوة انتخابية». كما أكدت الجمعية أن «آليات الإغراء والضغط والتخويف وممارسة العنف المباشر وغير المباشر، تشكل عنصرا ضاغطا على حرية الاختيار».
وطلبت الجمعية من المرشحين والمرشحات ووسائل الإعلام «الالتزام بتطبيق فترة الصمت الانتخابي التي حددها القانون واحترام الناخبين والناخبات ومنحهم المسافة الكافية ليتمكنوا من أخذ قراراتهم بحرية قبل التوجه إلى أقلام الاقتراع يوم الأحد».
وأملت الجمعية: «مع اقتراب يوم الاقتراع أن تبادر الدولة إلى تطبيق القانون لجهة تطبيق فترة الصمت الانتخابي وحماية الناخبين يوم الاقتراع من أي ضغط أو ترهيب يتعرضون له وأن تطبق سرية الاقتراع كما يجب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».