انتخب المجلس الوطني الفلسطيني، بالإجماع تقريباً، قائمة "توافقية" لأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وضعها الرئيس محمود عباس، بدلاً من التصويت لاختيار مرشحين فرديين، بعد مخاض عسير، مفتتحاً بذلك حقبة جديدةمن دون جديد يذكر في التوجهات السياسية.
وحظي بعضوية اللجنة التنفيذية الجديدةكل من الرئيس محمود عباس (قديم) وصائب عريقات (قديم) وعزام الأحمد (جديد) وبسام الصالحي عن "حزب الشعب" (جديد) وتيسير خالد عن "الجبهة الديمقراطية" (قديم) وواصل أبو يوسف من "جبهة التحرير الفلسطينية" (قديم) وصالح رأفت عن "الاتحاد الديمقراطي - فدا" (قديم) وأحمد مجدلاني ممثل "جبهة النضال الشعبي" (قديم) وحنان عشراوي (قديم) وأحمد بيوض التميمي (جديد) وفيصل عرنتي (جديد) وعلي أبو زهري (جديد) واحمد أبو هولي (جديد) وزياد أبو عمرو (جديد).
وانتُخب عباس رئيساً للجنة التنفيذية ورئيساً لدولة فلسطين بالإجماع، وتمكن من فرض القائمة التي أعلنها بعد "صراع مرير"، كما قال، للتصويت وطلب من المعترضين السكوت. وخرج نبيل عمرو الذي كان مصراً على ترشيح نفسه لينتقد إلغاء الانتخابات. وقال إنه يري أن "صندوق الاقتراع في المجلس الوطني والوطن وليس بالتصفيق".
ورفض رئيس الجلسة الزعنون إجراء الانتخابات في هذا الوقت وطلب التصويت على القائمة. وصوت الأغلبية بنعم، فيما رفضها أربعة أشخاص. وقال عباس إنه اختار 15 مرشحاً وأبقى 3 مقاعد لأنه لا يريد أن يبقى أحد خارج الوحدة الوطنية. وأضاف: "لا نحب الإقصاء. هناك الجبهة الشعبية، وحماس إن قبلت بالوحدة الوطنية، وهناك الجهاد الإسلامي... هذه المقاعد لهؤلاء الأشخاص وإذا احتجنا لأكثر وبسبب الوحدة الوطنية سنخترع المقاعد اللازمة لهم".
واختير الأعضاء بعد جدل واسع تسبب بتأخير جلسةالمجلس حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، بسبب رغبة عباس بالدفع بمرشحين عارضتهم اللجنة المركزية لحركة "فتح"،أبرزهم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وبسبب إصرار مرشحين آخرين من "فتح" لم تختارهم اللجنة المركزيةعلى الترشح،وأبرزهم نبيل عمرو، فيما كانت "فتح" والفصائل تريد "قائمة توافقية".
عباس يفرض «قائمة توافقية» في انتخابات «الوطني»
مررها بعد «صراع مرير»... واختير بالإجماع رئيساً للدولة واللجنة التنفيذية
عباس يفرض «قائمة توافقية» في انتخابات «الوطني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة