الأهلي يبقي الأسترالي ميليغان موسماً آخر

الخماسي الدولي يلتحق بالتدريبات اليوم

الجبال وزكريا خلال تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)
الجبال وزكريا خلال تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يبقي الأسترالي ميليغان موسماً آخر

الجبال وزكريا خلال تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)
الجبال وزكريا خلال تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)

اتفقت إدارة النادي الأهلي، مع وكيل أعمال اللاعب الأسترالي مارك ميليغان على أن يتم تمديد عقده الاحترافي لموسم واحد، بعد فترة إعارته الناجحة التي بدأت منذ فترة الانتقالات الشتوية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وينتظر تسليم اللاعب مارك ميليغان متسحقاته المالية المتأخرة بجانب مبلغ العقد الجديد للتوقيع والإعلان عنه بشكل رسمي من قبل إدارة النادي.
من جانب آخر يشارك الخماسي الدولي «محمد العويس ومنصور الحربي ومعتز هوساوي وحسين المقهوي ومهند عسيري» في تدريبات الأهلي اليوم الجمعة، استعدادا لملاقاة السد القطري الاثنين المقبل في الدوحة في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال الآسيوي.
وسمح الاتحاد السعودي لكرة القدم بمشاركة عدد محدود (5) من اللاعبين الدوليين المنضمين لمعسكر المنتخب الأول لكرة القدم المنعقد حاليا في مدينة ماربيا الإسبانية من فريق الأهلي، البالغ عددهم ثمانية عناصر لدعم فريق الأهلي ممثل الوطن في مشاركته الآسيوية.
من جهة ثانية، قدم محمد آل فتيل مدافع فريق الأهلي شكره وامتنانه لإدارة النادي بعد تجديد عقده الاحترافي لثلاث سنوات، وتحديدا حتى نهاية عام 2021 عقب الحصة التدريبية أول من أمس.
وقال آل فتيل: «بكثير من التقدير أشكر إدارة النادي الأهلي، وممثله ماجد النفيعي رئيس النادي ونائبه عبد الله بترجي، على اهتمامهم بتجديد عقدي مع النادي لأستمر لسنوات أخرى في قلعة العشاق وأتمنى من الله أن أقدم ما يسعد جماهيرنا الغالية وهذا ما سأسعى لتحققه بإذن الله».
من جهة ثانية، يحيط الغموض بمصير اللاعب اليوناني أويوانيس فيتفا بعد أن فضل اللاعب المغادرة إلى بلاده خلال الأيام الماضية ولم يتم معرفة السبب الرئيسي في سفره، فالمصادر تشير إلى أن عدم تسلم مستحقاته هي السبب الرئيسي لمغادرته ورفض المشاركة، وهو ما لمح له ماجد النفيعي رئيس مجلس إدارة النادي من خلال تصريح للقناة الرياضية السعودية برفض أحد اللاعبين، دون ذكر اسم محدد، العودة للمشاركة في مباراتي البطولة الآسيوية بسبب عدم تسلم مستحقاته المالية.
من جهة ثانية، سلمت شركة أكاديمية المستقبل الرياضية المشغلة لأكاديمية النادي الأهلي مقر الأكاديمية إلى إدارة النادي الأهلي بعد أن قامت بتشغيلها لمدة تجاوزت 13 عاما.
وشكلت إدارة النادي الأهلي لجنة من الأمانة العامة والسكرتارية والإدارة المالية والشؤون القانونية لتسلم الأكاديمية بجميع ملاعبها ومنشآتها وغيرها من شركة المستقبل التي وقعت مخالصة نهائية مع إدارة الأهلي مؤخرا.
وكانت شركة أكاديمية المستقبل قد أنهت مخالصات مالية مع جميع منسوبي الشركة من أجهزة فنية وإدارية عاملة في الأكاديمية بعد أن سلمتهم جميع مستحقاتهم إلى جانب مكافأة بعد الحصول شهادة الأيزو 9001 كأول أكاديمية رياضية لكرة القدم في منطقة الخليج تحصل على شهادة تطبيق معايير الجودة العالمية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».