استمرار الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة

اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل (الاربعاء /الخميس) عشرة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، في اطار الحملة التي يشنها للعثور على ثلاثة شبان اسرائيليين فقدوا قبل نحو أسبوعين.
وقالت مصادر امنية فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن فلسطينيا يبلغ من العمر (44 سنة)، أصيب بجروح خطيرة بعد ان أطلق عليه جنود إسرائيليون النار أثناء محاولته الفرار.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي للوكالة "نُقل الى مستشفى اسرائيلي للعلاج"، مشيرة الى أنه عضو في حركة حماس.
وبالاضافة الى ذلك، توفيت سيدة فلسطينية تبلغ من العمر (65 سنة) في مخيم العروبة للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل "اثر اصابتها بأزمة قلبية" بعد اقتحام الجيش الاسرائيلي لبيتها وبعد نقلها للمستشفى، بحسب المصادر الامنية الفلسطينية.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ بداية العملية الى 381 فلسطينيا، أغلبهم من حركة حماس، التي تتهمها اسرائيل بالوقوف وراء عملية الخطف.
وانتشر الجيش الاسرائيلي بأوسع عملية انتشار في الضفة الغربية منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في 2005 لمحاولة العثور على المفقودين الاسرائيليين. ولم تتبن أي جهة خطف الاسرائيليين الثلاثة.
واختفى الشبان الثلاثة في 12 يونيو (حزيران)، قرب غوش عتصيون، حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس.
وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.
وقتل خمسة فلسطينيين بنيران الجيش الاسرائيلي منذ بدء العملية قبل أسبوعين، فيما يقول الجيش إن عمليته تهدف الى العثور على الاسرائيليين الثلاثة وتفكيك البنية التحتية لحركة حماس المتهمة بخطفهم.