نتانياهو يؤكد أن الاتفاق النووي الإيراني قائم على «الأكاذيب»

قال إن طهران تمتلك مشروعا سريا لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية

بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف خلال مؤتمر صحافي أدلة عن استمرار برنامج إيران النووي (أ.ف.ب)
بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف خلال مؤتمر صحافي أدلة عن استمرار برنامج إيران النووي (أ.ف.ب)
TT

نتانياهو يؤكد أن الاتفاق النووي الإيراني قائم على «الأكاذيب»

بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف خلال مؤتمر صحافي أدلة عن استمرار برنامج إيران النووي (أ.ف.ب)
بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف خلال مؤتمر صحافي أدلة عن استمرار برنامج إيران النووي (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الاتفاق النووي قائم على "الأكاذيب"، مشيرا إلى أن طهران تخفي أنشطة تتعلق بالأسلحة النووية، وتمتلك مشروعا سريا لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية.
وكشف نتانياهو في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين)، أدلة عن استمرار برنامج إيران النووي. وقال "نفى قادة طهران مرارا السعي لامتلاك أسلحة نووية... الليلة أنا هنا لأقول لكم شيئا واحدا: إيران تكذب"، مبينا أنه بعد "بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 كثفت إيران جهودها لإخفاء ملفاتها السرية... وفي 2017 نقلت إيران ملفات أسلحتها النووية إلى موقع سري للغاية في طهران".
وأضاف "لدينا أدلة على وجود برنامج تسلح نووي إيراني سري، حصلنا على آلاف المستندات التي تُجرم طهران"، مشيرا إلى استمرار إيران بتعزيز مدى صواريخها القادرة على حمل رؤوس نووية، وامتلاكها مشروعا سريا لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية.
وشدد نتانياهو على أن "الاتفاق النووي الإيراني بُني على أساس أكاذيب ويمنح إيران طريقا مباشرا لترسانة نووية"، مردفا "طهران تحتفظ بالسلاح النووي وتعمل على تطويره، ولم تكشف عن كل ما لديها للوكالة الدولية للطاقة الذرية".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.