لغط حول مزاعم احتجاز 17 من داغستان في مصر

أثارت مزاعم حول احتجاز 17 من مواطني داغستان الروسية، تردد توقيفهم في مصر، لغطاً أمس.
وكان مصدر في السفارة الروسية بالقاهرة قد أكد لوكالة «سبوتنيك» أن «الجانب الروسي تلقى بلاغاً جماعياً من أقارب 17 مواطناً من سكان جمهورية داغستان الروسية بتوقيف الأمن لذويهم في القاهرة»، بحسب كلامه.
ولم تعلق وزارتي الخارجية والداخلية في مصر رسمياً على هذه الادعاءات، وقال مصدر أمني في مصر إن «وزارة الداخلية لم تتلقَ أي معلومات حول توقيف داغستانيين».
وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يعرف أي شيء عن الخبر الذي تم تداوله في مواقع خارج البلاد باحتجاز 17 من داغستان».
ومن جهتها، ذكرت ممثلية الخارجية الروسية في جمهورية داغستان أنها لم تتلقً أي بلاغات رسمية حول احتجاز المواطنين المشار إليهم في مصر.
وأضاف المصدر نفسه في السفارة الروسية، الذي لم تحدد الوكالة هويته، أن «البعثة الدبلوماسية قامت بإرسال طلب إلى الجانب المصري، وهي الآن في انتظار التأكيد والمعلومات التفصيلية حول الحادث».
وفي وقت سابق، زعم مركز «ميموريال» للدفاع عن حقوق الإنسان (وهو منظمة غير رسمية في روسيا) أن 18 شخصاً من سكان داغستان، بينهم 9 أطفال، قد اختفوا في القاهرة خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان).
وزعم المركز أيضاً، نقلاً عن أحد أقارب المفقودين، أن «رجال الأمن المصري احتجزوا مواطني روسيا المذكورين، بعد اقتحامهم الشقق التي كانوا يقيمون فيها في القاهرة».