حرفيون مهرة يضعون لمساتهم على سعفة {كان} الذهبية

حرفي في ورشة شوبار للمجوهرات في سويسرا يضع السعفة الذهبية على القاعدة الكريستالية (رويترز)
حرفي في ورشة شوبار للمجوهرات في سويسرا يضع السعفة الذهبية على القاعدة الكريستالية (رويترز)
TT

حرفيون مهرة يضعون لمساتهم على سعفة {كان} الذهبية

حرفي في ورشة شوبار للمجوهرات في سويسرا يضع السعفة الذهبية على القاعدة الكريستالية (رويترز)
حرفي في ورشة شوبار للمجوهرات في سويسرا يضع السعفة الذهبية على القاعدة الكريستالية (رويترز)

في ورشة سويسرية يعكف ثمانية من الحرفيين المهرة على تحويل كتلة كبيرة من الكريستال وبعض قطع الذهب إلى واحدة من الجوائز التي يصبو إليها السينمائيون في مختلف أنحاء العالم. والسعفة الذهبية بفروعها الثلاثة التي ترتكز على قاعدة من الكريستال هي الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي المرموق الذي ينطلق الشهر المقبل في فرنسا، وتقوم شركة شوبار السويسرية للمجوهرات بتصنيعها خلال الواحد وعشرين عاما الأخيرة.
وجائزة هذا العام مصنوعة من 118 غراما من الذهب الأصفر عيار 18. ويسكب المعدن المنصهر في قالب ثم يغمس في ماء بارد لكسر القالب قبل أن تظهر ملامح السعفة الذهبية.
ويعقب ذلك الكثير من أعمال الصنفرة والتنظيف والتلميع قبل أن تبدو السعفة ملائمة لوضعها على قاعدة من الكريستال عكف نحاتو الأحجار على صنعها.
وقال مارك كوتيه مدير «شوبار» لـ«رويترز»: «سعينا حقا لأن تعبر تلك السعفة، بغض النظر عن كونها جائزة، عن براعة مجموعة مختلفة من الحرفيين».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.