منظمة العفو الدولية: تركيا تستخدم «الطوارئ» للتضييق على المعارضة

50 ألفاً في السجون ينتظرون المحاكمة و100 ألف يخضعون للتحقيق

أرشيفية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أرشيفية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

منظمة العفو الدولية: تركيا تستخدم «الطوارئ» للتضييق على المعارضة

أرشيفية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أرشيفية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

طالبت منظمة العفو الدولية تركيا بضرورة التوقف عن استخدام حالة الطوارئ كمبرر للتضييق على نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين وقادة المجتمع المدني والمعارضة.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم (الخميس) وحمل عنوان "مواجهة العاصفة"، أن "الحكومة التركية تواصل استخدام حالة الطوارئ لتقليص المساحة المخصصة لوجهات النظر المعارضة أو البديلة".
وتخضع تركيا لحالة طوارئ منذ 20 يولو (تموز) 2016، بعد أيام من محاولة الانقلاب.
ووفق التقرير، فقد أكثر من 107 آلاف موظف في القطاع العام وظائفهم وواجه أكثر من 100 ألف شخص تحقيقات جنائية. ولا يزال أكثر من 50 ألفاً في السجون بانتظار المحاكمة.
وحمّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حليفه السابق والداعية الذي يعيش في المنفى فتح الله غولن، مسؤولية تدبير محاولة الانقلاب ، وهو ما ينفيه غولن. ووصف العديد من الذين تم فصلهم من عملهم أو يواجهون اتهامات، بأن لهم علاقات مع غولن.
وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن العديد منهم ليس لهم أي علاقة بغولن وأنهم مجرد نشطاء أو صحافيين يطالبون بالمحاسبة أو الديمقراطية.
وأضاف التقرير: "لقد حان الوقت لأن ترفع تركيا حالة الطوارئ المفروضة حالياً والتدابير الصارمة التي رافقتها والتي تتجاوز الإجراءات الشرعية لمكافحة تهديدات للأمن القومي".



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.